|
شقراء - عبدالله إبراهيم المقحم:
عبر عدد من المسئولين والمشايخ والقضاة ورجال الأعمال في محافظة شقراء عن بالغ حزنهم بفقد الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأنه مصاب جلل فقد خلاله الوطن ركناً من أركانه التي كان يعمل على نهضته وتقدمه وتطوره في شتى المجالات الحيوية والأمنية.
في البداية تحدث محافظ شقراء الأستاذ محمد بن سعود الهلال أتقدم باسمي ونيابة عن كافة أهالي محافظة شقراء ومراكزها وقراها بأحر التعازي وصادق المواساة لسيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو وزير الدفاع حفظهم الله ولكافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي فى وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير/ نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية . لقد فقد الوطن رجل دولة من طراز فريد فكان رجل المواقف الصعبة فوقف في وجه الإرهاب بكل قوة وثبات فحمى بعد الله الوطن والعقيدة وكان رجل الإنسانية فتزعم تقديم الأعمال الإنسانية والخيرية في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية في أي مكان ووقف مع كل ذي حاجة في الداخل والخارج .فرحم الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم الجميع الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال فضيلة رئيس محكمة شقراء الشيخ أحمد بن مبارك المبارك إن أعمال الأمير نايف يرحمه الله شاهدة على ما قدمه لدينه ووطنه وقال: رحل الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وغادر هذه الدنيا ولكن ستبقى أعماله شاهدة لما قدمه لوطنه مخلدة في ذكره ولم يمت من خلف بعده عملاً صالحاً وذكراً عطراً. لقد كان رحمه الله حصناً منيعاً لأمن هذه البلاد الغالية داعماً لأعمال الخير محباً لها باذلاً وقته وماله وجهده لخدمة مليكه ووطنه. إننا لم نصب وحدنا بموته فلقد هزَّ المصاب العالم العربي بأكمله لأن الجميع يعرف من هو نايف بن عبدالعزيز ولا نملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها. وقال فضيلة قاضي محكمة شقراء الشيخ عبدالله بن إبراهيم العثمان : لا شك أن المملكة فقدت رجلاً محنكاً ذا دراية سياسية وخبرة بأحوال هذه البلاد وقد كان سموه رحمه الله حريصاً على صيانة العقيدة وإحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمؤمن يسلم لأمر الله وقضاءه وعزاء الأمة في حراس العقيدة من هذه الأسرة المباركة السائرون على تحكيم مشروع الله في أرضه نسأل الله أن يغفر للأمير ويجزيه على ما قدم للأمة الإسلامية خير الجزاء وان يغفر لنا ولوالدينا إنه سميع قريب.وعبر رجل الأعمال المعروف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح رئيس شركة الجميح عن حزنه العميق لوفاة الأمير نايف وقال لقد فقد الوطن أحد أركانه الأوفياء وأننا نعزي أنفسنا والقيادة في هذا الإنسان الشهم الأمين الذي ما ذكر الأمن إلا ويذكر اسم نايف الأمن وما ذكر نايف بن عبدالعزيز إلا ويذكر الأمن والأمان والاستقرار فتاريخه الحافل بالإنجازات يشهد له بذلك وأعماله الخيرة تجاوزت حدود الوطن رحمه الله.أما الشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح نائب رئيس شركة الجميح فقال إن الأمير نايف لم يرحل لأن أعماله باقية للعيان فقد عرفناه مخلصا لدينه ولوطنه وشعبه الذي يبادله الحب والتقدير فالأمير الراحل كان رجل الأمن ورجل الدولة ورجل الإنجازات والأدوار المتعددة التي ارتبطت باسمه، وستظل أعماله خالدة لأبناء الشعب.من جهته قال رجل الأعمال الشيخ محمد بن حمد العيسى إننا فقدنا رجلا عظيما في شخصيته وإدارته وعطائه حيث كان رحمه الله حريص كل الحرص على حفظ الأمان وتطبيق حدود الله على كل عابث أو من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن الغالي. كما أن الأمير الراحل كان ممن واجه التحدياتالتي مست أمن الوطن بكل قوة وحزم بحق وطنه أو يظل عن جادة الطريق فيما أنه كان الأب المتسامح مع من يعود إلى طريق الحق والصواب نسأل الله له المغفرة والرحمة.
وقال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن إبراهيم المقحم: توالت مشاعر الحزن والأسى على رحيل فقيد الوطن الغالي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- فور إعلان الخبر المحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره وبمشاعر يملؤها الحزن العميق تلقينا هذا الخبر الذي تتغلب فيه العاطفة الجياشة وتتأجج الكلمات ويتعذر التعبير في موقف هو أكبر من كل تعبير، حيث أن الفقيد كان مدرسة في صياغة النظام الأساسي للحكم ونظام المناطق وإخماد منابع الإرهاب حتى أصبحت مملكتنا النموذج المثالي على مستوى العالم. كما أعرب الأستاذ مطلق بن ناصر الثبيتي العتيبي مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية أن خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- نزل كالفاجعة على قلبي إذ تحمل أطياف التربية والتعليم لفقيد الوطن الغالي المحبة والاحترام والتقدير والإخلاص والولاء فقد كان رحمه الله نبراساً قيادياً احتضن بقيادته الأمنية الأجواء التربوية لتتطور وتنعم ببناء آمن وهادئ.وكما أفاد العتيبي أن فقدان رجل بمكانه وحجم الأمير نايف يمثل خسارة فادحة وجسيمة فقد كان رجلاً عملياً كان همه الأول خدمة دينه ووطنه ومليكه وقد حقق ذلك بكل استحقاق وجدارة نسأل الله له المغفرة والرحمة وإنا لله وإنا إليه راجعون.وعبر الشيخ يوسف بن فهد الحميدي عن مصابه البالغ وصدمته الشديدة لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي لقي ربه بعد رحلة عطاء طويلة في خدمة هذا الوطن الغالي والذود عن حياضه والنهوض بصرحه ، حيث سجل اسمه يرحمه الله في سجل الخالدين الذين أعطوا للوطن وأخلصوا له العطاء . وقال الحميدي إن رحيل سموه خسارة فادحه ليس للشعب السعودي فحسب وإنما للأمة العربية والإسلامية كلها .
واكد الشيخ زيد بن سعود الغربي ان الحزن العميق يعتصر القلوب التي أحبت أمير العطاء والأمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ال سعود -رحمه الله - واصفاً وفاته بمثابة الفاجعة التي هزت أرجاء الوطن وليس فحسب بل العالم الإسلامي بأسرة. وأضاف بأن نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن والمنهجية المتميزة بالحزم المتصفة ببعد النظر وحسن التخطيط وقوة القرار رجل أمن يعي منظومة الأمن وغاياته، الساهر على أمنه وأمانه، النموذج الصادق في الذود عن حياض الدين وشعائره، النموذج المشرق لمواصلة مسيرة العطاء والتفاني من أجل الوطن والمواطن تطويراً وازدهاراً، وقال: أتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة أخيه نايف بن عبدالعزيز رحمه الله سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته وفسيح جناته.كما رفع الأستاذ بجاد بن عواض الصفق المطيري عزاءه للأسرة الحاكمة والشعب السعودي في فقيد الأمة فقال: بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدرة نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع يحفظه الله وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى أصحاب وصاحبات السمو الملكي أبناء وبنات الفقيد وإلى الشعب السعودي النبيل في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون.
وعبر الشيخ ناصر بن هاجد السيحاني معرف قبيلة السياحين وعضو مجلس أهالي محافظة شقراء عن بالغ الحزن والأسى بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله-، وقال: «إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- خسارة جسيمة للوطن والعرب والمسلمين، وكان رحمه الله مثالا حيا لرجل الدولة ورجل العصر ورجل الأمن الذي كان السد المنيع للوطن والقريب من قلوب المواطنين». واستذكر الأعمال الجليلة التي سيخلدها التاريخ للفقيد -رحمه الله- في مختلف المجالات الشرعية والإدارية والأمنية والعلمية والثقافية، إلى جانب الأعمال الإنسانية فقد أسهم -رحمه الله- بما يملكه من رؤية ثاقبة وحنكة سياسية وبعد نظر في ما تعيشه المملكة من نهضة تنموية.