|
الجزيرة - محمد الحميضي:
تحدث رجل الأعمال المهندس عجلان إبراهيم العجلان عن فقيد الوطن الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وقال: فجعنا بنبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله حيث كان محزنا وصدمة كبيرة بخسارة رجل قيادي محنك عاش حياته في خدمة وطنه وساند أخوته في إدارة الحكم في هذه البلاد التي دأب حكامها على السهر لراحة مواطنيها والنهوض بها، لقد كان رحمه الله حصنا منيعا في وجه الإرهاب على المستوى المحلي والعربي وحتى العالمي وساهم في وأد معظم الأعمال الإرهابية التي كانت تحاك ضد الأبرياء لإثارة الفوضى وقتل الأنفس وزعزعة أمن الشعوب دون وازع ديني أو رحمة. لقد كان رحمه الله وعلى مدى السنوات الماضية وزيرا للداخلية مؤسسا لقاعدة أمنية رسخت أمن هذه البلاد وقضت على مخططات وأعمال إجرامية ممن لا ضمير لهم ولا إحساس بأهمية الأمن والاستقرار لبناء مستقبل هذه البلاد. وأبارك لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد وهو الرجل المناسب الذي كان ولا يزال يعمل لرقي ونهضة هذه البلاد ورفعتها واستقرار أمنها وراحة شعبها بخبرته وحنكته وصبره وتعامله الحكيم.
من جانبه قال سعد عجلان العجلان: لقد فجعنا بسماع نبأ وفاة الأمير نايف -رحمه الله- وخيم الحزن على الجميع وأصبنا بحالة من الذهول لهول الخبر وما نملك إلا أن نقول صبر جميل والله المستعان وهذا قدر الله وما شاء فعل وندعو الله أن يجبرنا في مصابنا وأن يسدد على الدرب إخوته في إكمال المسيرة التي بدأها وأسس أركانها بدعائم أمنية أرست قواعد الأمن وتصدت لكل عابث لا يعي ولا يدرك معنى الأمن ولا يسعنا إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة كما نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز تعيينه ولياً للعهد ولصاحب السمو الملكي أحمد بن عبدالعزيز توليه وزارة الداخية داعين الله لهم بالتوفيق والسداد. كما تحدث محمد العجلان وقال: خسارة كبيرة خسرها العالم أجمع فقد كان رحمه الله حصنا منيعا في صد الإرهاب وأهله وإفشال مخططاتهم وأفكارهم الهدامة وتبديد فلولهم وتجمعاتهم بقوة وحزم حتى شهد له العالم بقوته في مجال الأمن ومما يخفف مصابنا تلك الجموع التي تقدم واجب العزاء والدموع لا تفارق أعينهم وهذا يدل على محبتهم له وأنه من أهل الخير وممن لهم إن شاء الله منزلة في الجنة كما أن تعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد يعد مكسبا للجميع لما عرف عنه من حنكته السياسية وقدرته على تولي مثل هذا المنصب ليكمل المسيرة بكل اقتدار وكفاءة.
أما إبراهيم العجلان فقال: لا نزال في حزن بفقد رجل كافح ودافع عن الوطن وتحمل الكثير حتى صنع بتوفيق الله دولة آمنة خالية من الإرهاب والتخريب بجهد طويل تعامل معه رحمه الله بحنكة وخبرة قضت على منفذيه والمخططين له وتم تبديد تجمعاتهم وتبديد أفكارههم التي تهدف إلى هدم القيم والمبادئ قبل هدم المباني وقتل الأبرياء. ولا يسعني إلا أن أتقدم بأحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب الوفي سائلا المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم الجميع الصبر بفقده, ومما يخفف مصابنا وجود إخوته لإكمال المسيرة وما تعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد إلا دراية وحكمة من خادم الحرمين الشريفين بأنه الرجل الأنسب لولاية العهد وهو ما يزيدنا فرحة بتولي من هم أهل للمسؤولية وأقدر على إدارة شؤون هذه البلاد وتحقيق الرخاء للجميع فلنبارك لأنفسنا بهذا الأمر وكذلك بتعيين الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيرا للداخلية وهو ممن عاشوا فيها وعملوا بكل جد وإخلاص ليكمل مسيرة الحفاظ على الأمن وترسيخ مبادئ العيش بأمان وراحة ومواصلة البناء للنهوض بوطننا الغالي.