كانت مبادرة الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب العرفانية.. حول تحويل مسمى الصندوق الرياضي إلى صندوق الوفاء وتفعيلة بما يخدم الحالات الرياضية الإنسانية، وإبراز أهم أهدافه الخيرية ومنطلقاته الوفائية سواء مع اللاعبين السابقين أو الحكام المعتزلين أو الإداريين العاجزين الذين خدموا الحركة الرياضية ووجدوا أنفسهم فجأة أمام ظروف قاسية وأوضاع موجعة (صحياً ومعيشياً ونفسياً) وأصبحوا في أحضان المعاناة ومرارتها لاشك ..مبادرة تا ريخية ولمسة وفائية من سموه الكريم وهو يعلن -وقبل أشهر- تبرعه للصندوق الخيري الرياضي بـ مليون ريال وتعزيز خزائنه بمداخيل الاتحاد السعودي لكرة القدم غير الاستثمارية مثل الهبات والغرمات ولوجود حالات رياضية إنسانية خدمة الحركة الرياضية وأصبحوا بعد اعتزالهم يعيشون تحت سقف المعاناة ،أما بسبب ظروفهم الصحية وعدم مقدرتهم على تأمين قوت يومهم لهم ولأسرهم ،أو بسبب ظروفهم المعيشية لكونهم ظلوا عاطلين عن العمل بعد تركهم ميدان الكرة وساحة الشهرة وأصبحوا يعولون أسرهم بظروف معيشية متردية وأوضاع صعبة ، وأمام هذه الحالات الصعبة.. نتمنى أن تتجه بوصلة الصندوق الوفائي بثوبه الجديد وأهدافه السامية ..إلى هموم نجوم الماضي الجميل ..وملامسة مشاعرهم ومصافحة قلوبهم وتخفيف أحزانهم .. ومنهم على سبيل المثال لا الحصر سالم مروان وسالم إسماعيل ولطفي لبّان والصاروخ وخالد سرور مبارك العبد الكريم .. وغيرهم ،لو فتشنا في قائمة تاريخنا الرياضي عن أسماء مماثلة كانت لها صولة وجولة ، وتوارت عن الأنظار، وفجأة وجدت أنفسها حبيسة المعاناة، وتحت سقف الظروف المعيشية الصعبة .