|
تبوك - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك بمنزله مساء أمس الأول المعزين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله من أهالي المنطقة حاضرة وبادية ومشايخ القبائل والمسؤولين من مدنيين وعسكريين الذين قدموا العزاء في فقيد الوطن، كما قدَّموا البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي للعهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-.
وأكّد سمو أمير المنطقة في حديثه مع الجميع أن شعب المملكة شعب مؤمن بالله وبعقيدته الثابتة وقال: «المؤمن مصاب والحمدلله على ما كتب وسمو الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- عاش ومات عزيزًا وقدَّم لدينه ثمَّ بلاده الشيء الكثير وتحمل مسؤولياته والتزم بها من إمارة الرياض ووزارة الداخلية وولاية العهد ونحن فقدنا رجلاً عظيمًا وزعيمًا كبيرًا في كل شيء، كما أن اختيار ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- من يحمل الراية الأمير سلمان بن عبد العزيز رجل تعلم الشيء الكثير وهو رجل دولة «.
واستطرد سموه يقول: «إنه عندما عين أميرًا لمنطقة تبوك استمع إلى توجيهات سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي حرصه بأن يكون ملتزمًا بالمسجد وأن يرعى شؤون المواطن».
وأضاف: خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- رجل حكيم يتخذ القرارات في الوقت المناسب وهذا ما يميز الرجال العظماء خوفًا من الله سبحانه وتعالى والخوف على البلاد والعباد، وقائد مسيرة هذه الأمة ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين، يضرب المثل تلو المثل والعبرة تلو العبرة والموقف تلو الموقف بمعنى القيادة ومعنى ولاية الأمر والحرص على البلاد والعباد وندعو له بطول العمر والصحة وندعو لهذه البلاد أن تكون آمنة مطمئنة وإننا على ثقة بأن هذا الرجل الذي اختاره لولاية العهد ليس بغريب على أي فرد في المملكة.
وقال سموه: «إن عزاءنا في فقدان رجل الأمن والداخلية نايف بن عبد العزيز هو أن من جاء ليتولى المهمة من بعده هو صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز ولا يوجد مدني أو عسكري في الداخلية إلا ويعرف من هو أحمد بن عبد العزيز»، منوهًا بحرص سموه الشديد على تعاليم الدين وأنظمة البلاد وعدم مخالفتها بأي حال من الأحوال ومعرفته بدقائق الأمور وكل ما يتعلق بوزارة الداخلية وقال: «هذا يزيدنا اطمئنانًا بأن هذه الوزارة ستظل واحة للأمان إن شاء الله».
واختتم أمير منطقة تبوك حديثه قائلاً: «إننا في هذه البلاد شعب واحد وأسرة واحدة نشكر الله على هذه النعم والمحب والحريص على هذه البلاد يفرح أما الحاسد فيموت بغيضه».