أُبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله)، ولسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (حفظه الله)، ومعالي وزير التعليم العالي ونائبه، والمملكة حكومة وشعباً على افتتاح المرحلة الأولى من مشاريع المدن الجامعية، وأدعو الله العلي القدير أن يُوفق ويُبارك لوالدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز في وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية لمشاريع المدن الجامعية.
مناسبة ليست بغريبة على حكومة تعمل بإرادة، ودولة تملك موارد وكوادر، وشعب لديه طموح وأحلام يريد تحقيقها، في الماضي كان المواطنون في أغلب مناطق المملكة يعانون من التنقلات في مختلف المناطق للسعي خلف علم أو عمل، وبعد الخطوة الكريمة من الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) في وضع حجر الأساس لأغلب المشاريع في مناطق المملكة التي تمت لزيارته للمناطق في عام 1426هـ ومنها مشاريع المدن الجامعية التي تم تغطيتها في أغلب أرجاء المملكة، اليوم نشاهد اكتمال جزء من حلم المليك وطموح شعب.
اليوم يستطيع أي طالب جامعي أن يتلقى العلم بجوار أهله وذويه، اليوم بإمكان عضو هيئة التدريس أن يزاول عمله التعليمي بالقرب من والديه، اليوم يجد المواطنون وظائف متعددة ومجالات مختلفة للعمل في هذه الصروح التعليمية، هذه المشاريع لها تأثير قوي على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتعود على المنطقة بشكل خاص وتخدم الدولة بشكل عام.