في ذات يومٍ هاربٍ بين السنين وجدت نفسي
ورأيتها في راحتيكِ فلم أبادرها بلمسِ
أنا لم أقل من أين جئتِ بها فقد أسلمت رأسي
امضي بها في غفلةِ لن أسأل الأقدار نحسي
لا تخبري الأيام عني خبئيني بين خمسِ
انا منك لم أبحث قرار ملذتي و زلال كأسي
وكأنما في الغيب غبت فليس مثلي الآن إنسي
شغفٌ يؤازرني من المجهول يحويني بهمسِ
تتمسح الأفراح بي ويذيب ملمسهن يأسي
وتزفني الريح الطهور ولي على الغيمات كرسي
في حظوةٍ وتطوف من حولي المجرة مثل شمسِ
لا أذكر التاريخ.. كان غدا ترى أم كان أمسِ
في حبك السنوات يومٌ واحدٌ هو يوم أنسي
النبض باسمك لا ينام و دونك الخفقان.. جسي
خالد الغامدي