|
الدمام - سلمان الشثري:
كشف الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» محمد الزهراني، بأن متوسط عدد أسر السجناء التي ترعاها اللجنة في المملكة حوالي 9000 أسرة بما في ذلك أسر الأجانب المقيمين إقامة نظامية بالمملكة والذين صدر بحقهم حكم في قضية لا توجب الإبعاد.
وطالب بسرعة البت في المطالب القاضية بالربط الآلي بين السجون والضمان الاجتماعي فور دخول السجين للإصلاحيات والتي تجري عليه أحكام الضمان وإجراءاته، مبدياً قدراً من التفائل حول الانتهاء من التعامل الورقي الذي يأخذ وقتاً أطول في التعامل بين الدوائر ذات العلاقة، مؤكداً بأن الربط سيزيد من عدد أسر السجناء المستفيدة من الضمان.
وأشار الأمين العام بأن السجناء في الخارج صدر بحقهم تعميم من المقام السامي يقضي بإلزام وزارة المالية والخارجية والداخلية بمتابعة أوضاعهم بحيث تقوم سفارة المملكة برعاية السجين وصرف مستحقاته شهريا وتوكيل محام للدفاع عنه والعمل على نقل السجين للسعودية لقضاء محكوميته بحسب اتفاقية تبادل السجناء مع تلك الدول، أما إذا كانت الأسرة داخل السعودية فإن هناك اتفاقاً مع وزارة الخارجية بأن يتم إبلاغ لجنة «تراحم» عن طريق القنصلية في الخارج ونحن بدورنا نعمل على احتوائهم، وإذا كانت الأسرة السعودية تقيم في الخارج فهذا من اختصاص «جمعية أواصر».من جهته قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للضمان الاجتماعي الدكتور عبدالله السدحان، إن عدد الأسر المستفيدة من الضمان بالمنطقة الشرقية والتي عددها 1200 أسرة لا تمثل الواقع ووعد بتذليل كافة الصعاب التي تواجه أسر السجناء مع الضمان، مطالبا بأنه لا يتم التأخير في مساعدة تلك الأسر وأن لا تجتمع عليها مصيبتان ويجب أن نصل إليهم قبل أن تصل إليهم يد أخرى وتتسبب في تشتت الأسرة.
هذا وكانت أربع جهات هي وزارة الشؤون الاجتماعية وإدارة الضمان الاجتماعي بالمنطقة الشرقية ولجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم»تراحم» بالمنطقة الشرقية وسجون المنطقة الشرقية واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، قد أنهت أمس بالغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية التباحث حول كيفية مساعدة أسر السجناء.