كتب - حمود اللحيدان:
تسبَّب - إلى حد كبير - اللاعب النصراوي المحترف الحاج بوقاش في تلك الخسارة الكبيرة التي تلقاها الفريق النصراوي، وخسر على ضوئها ملامسة الكأس الأغلى من المليك الغالي في مباراتهم مساء الجمعة (4-1) على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. اللاعب بوقاش جاء إلى النصر (منقذا) للفريق من الساحل الشرقي بعد أن كان هدافاً للفريق القدساوي، وقد خطب النصراويون وده بعد أن شاهدوه كالغزال يسجِّل في مرمى الفريق الكبير (الزعيم)، ولم تكن عملية جلبه لفريقهم (شائكة) ولا معقدة؛ فانتقل بكل سهولة وانسيابية، ولم يكن كثير من عقلاء القادسية راضين عن انتقاله؛ فهم في حاجة إليه لبقائهم مع الكبار. ومع انتقال أبو قاش للنصر اختفت أهدافه مع ناديه الجديد والقديم، ولم يسجل مع النصر سوى أهداف لا تتجاوز عدد الأصابع، وكذلك لم يستطع التسجيل بالنادي الذي جاءت كل الصفقة بسببه!!
وفي ختام الموسم، وبعد أن كان سبباً في هبوط القادسية، ها هو يضع بصمته لنادي النصر بخروجه مطروداً وفريقه خاسر اللقاء؛ ليفتح الملعب للفريق الأهلاوي الذي أمطر النصر بجملة أهداف مع الرحمة والشفقة.
السؤال: هل يستمر (أبو قاش) مع النصر أم يحمل (قشه) ويرحل لناد آخر!!