جاء تتويج فريق الأهلي ببطولة كأس الملك للأبطال بعد فوزه (المريح) في النهائي على فريق النصر برباعية كانت قابلة للزيادة، طبيعياً ومتوقعاً وهو انعكاس للحال والواقع الرياضي الذي وصلا له ويعيشانه، فالفريق المتوج كان من أفضل فرق الموسم ومن الإنصاف والعدل أن تكون إحدى بطولات الموسم مقترنة باسمه وهو ما تحقق بأغلى الكؤوس، ما ميز الفريق الأهلاوي منذ بداية الموسم الرياضي وحتى ختامه بأنه استمر في تقديم مستويات متصاعدة ومتميزة وثابتة، وكل ذلك كان نتاج عمل إداري متكامل برئاسة الأمير فهد بن خالد أحد مكتسبات وسطنا الرياضي في السنوات الأخيرة والأجهزة الفنية والإدارية مع عدم تجاهل الجهاز الطبي ودوره المميز، ما تحقق للفريق الأهلاوي من مكتسبات في هذا الموسم تحديداً ولا أدل من منافسته على أغلب البطولات المحلية وبمختلف التسميات والفئات السنية لن يكون ذا طعم لدى جمهوره إلا بالمحافظة على هذه المكتسبات ومواصلة وملاحقة الاستحقاقات المحلية القادمة، ومتى كان كذلك فإن الثلاثي الكبير الذي أطلقه رئيس نادي الشباب خالد البلطان على أندية الهلال والشباب والاتحاد والتي احتكرت كافة البطولات لمواسم طويلة قد يتحول إلى الرباعي الكبير بانضمام الفريق الأهلاوي له، هذا الفريق الذي جعل المتابعين ومن مختلف الانتماءات يشيدون به ويقدرون العمل الاحترافي التي تقوم به إدارة النادي.
وريقات.. وريقات
** كشفت لنا مواقع التواصل الاجتماعي بعض الدخلاء على الصحافة الذين ساهموا في تشويها وخاصة تشويه إعلامنا الرياضي، فاللغة التي يتواصلون بها هابطة وألفاظ بذيئة وللأسف في أن الكثير منهم سبق أن عملوا في بعض الأندية وتحديداً الأندية أسيرة الإخفاقات والفشل الدائم..!! فريق الأهلي بدأ الموسم الرياضي بخسارة رباعية من فريق (الهلال) في دوري زين، وأنهاه ببطولة كأس الملك للأبطال وبرباعية في مرمى فريق (النصر)..!!
** كثرة الإصابات في فريق الهلال الأول لكرة القدم والفئات السنية، والتي تضررت منها فرق النادي بابتعادها عن المنافسة على أغلب بطولات الموسم، يحتاج لوقفة صارمة من الإدارة الهلالية على الجهاز الطبي وخاصة بعد كثرة الملاحظات والشكاوي عليه..!!
** مشكلة حكامنا في أن البعض منهم يخشى المباريات الجماهيرية ولا يستطيع أن يديرها بنجاح, ومنهم من يخشى الضغوطات الإعلامية قبل أي مباراة، ومنهم من لا يطبق القانون في الملعب كما يفهمه نظرياً، ومنهم من يتأثر بعلاقاته خارج الملعب بقراراته داخل الملعب، ويكفي أن رئيس لجنة الحكام عمر المهنا أعلنها صراحة قبل فترة بأن طالب وتمنى في نفس الوقت بأن يقلل الحكام من الذهاب (للاستراحات) وهذا الطلب هو مربط الفرس..!!
** قبل نهائي كأس الملك للأبطال بين فريقي الأهلي والنصر ظهرت إحصائيات لبطولات بعض الفرق مليئة بالمغالطات وفي نفس الوقت بعيدة عن تاريخنا الرياضي وهي أقرب لإحصائيات الوهم التي تعودناها من بعض الفرق لتكون في الواجهة الإعلامية التي افتقدوها لسنوات طويلة..!!.
** إقرار إدارة الإتحاد السعودي لكرة القدم المؤقت كأس السوبر والذي سيقام بداية الموسم الرياضي القادم بين بطل دوري زين وبطل كأس الملك للأبطال، فيه الكثير من التجاهل لبطولة كأس ولي العهد الذي يشارك جميع أندية دوري زين والدرجات الأخرى، وهنا أتساءل ماذا لو حقق البطولتين فريق واحد، فمن تكون له الأحقية في المشاركة في كأس السوير، ثاني الدوري أم ثاني كأس الملك..!!
** كثير من الجماهير الهلالية كانت تنتظر من إدارة النادي تقديم خطابات شكر لبعض اللاعبين الذين أصبحت الفائدة الكروية معدومة منهم في تشكيلة الفريق ولكنهم تفاجئوا بأن قيادة الفريق (الكابتينية) تسند لهم في بعض المباريات..!!
** يقول المدرب يوسف عنبر بعد نهائي كأس الملك للأبطال بأنه لا يوجد في فريق النصر سوى لاعب واحد سبق له المشاركة في النهائيات وهو اللاعب حسين عبدالغني، ولا أدري كيف فات عليه أن لاعب الوسط خالد عزيز والمهاجم عبدالعزيز السعران سبق أن شاركوا في عدة نهائيات مع فرقهم السابقة الهلال والشباب..!!
** قبل موسمين تعرض الهلاليين لهجمة شرسة من بعض الإعلام الغيور بعد تواجد أعلام دول لاعبي الهلال المحترفين (رومانيا وكوريا الجنوبية والسويد والبرازيل) في المدرجات الزرقاء، ولكن هذا الإعلام اختفى بعد أن حضرت أعلام بعض الدول في منصة تتويج فريق الأهلي ببطولة كأس الملك للأبطال..!!
** بعد نهاية مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين فريقي الهلال والفتح والتي فاز بها فريق الفتح وبالتالي احتلاله للمركز الثالث في بطولة كأس الملك للأبطال، خرج مدير الكرة بنادي الفتح بتصريح مقتضب شخص الحالة التي كانت عليها لجنة الحكام وأخطاء حكامها الفاضحة وتحديداً الحكمين (فهد المرداسي وسامي النمري) بأن تحقيقنا لهذا المركز ليس سوى جبر للخواطر..!!
** الهلال بعيد عن البطولات والإنجازات في السنتين الأخيرتين، هذا ما قاله أحدهم في إحدى القنوات الرياضية بعد ختام بطولاتنا المحلية، ويبدو أن ما قاله هدفه انتقاد الهلال والتقليل منه، فبطولة كأس ولي العهد لهذا الموسم تكفي لرد عليه..!!
- لم يجد ذلك المعلق سوى ترديد ذلك اللقب (الملكي) طوال المباراة النهائية لكأس الأبطال، لحاجة في نفسه وهي بلا شك نكاية بالهلال وجماهيره، ونسي هذا المعلق بأن الألقاب ليست حسب الأهواء والميول ولكنه إرث لتاريخ رياضي..!!
** في نهائي دوري أبطال أوروبا والذي أقيم مؤخراً بين فريقي بايرن ميونخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي، تحصل فريق بايرن ميونخ على أكثر من عشرين ضربة زاوية ومع ذلك لم يستفد منها، فيما تحصل فريق تشيلسي على ضربة زاوية واحدة سجل منها مهاجمه (دروغبا) هدفاً، صورة مع التحية للكثير من أنديتنا وخاصة مدربيها الذين لا يعطون هذه الضربات أية أهمية سواء في المباريات أو في التمارين..!!
** ودعنا قبل أيام حكمنا الدولي (العالمي) عبدالله الخليفي معتزلاً مجال التحكيم، بعد سنوات من العطاء والتألق، وهو بلا شك أحد أشهر الحكام العالميين، ورمز من رموز كرة الطائرة العالمية، هذه العالمية الحقيقية لم يصل لها نتيجة إحدى هبات أحدهم، أو نتيجة لترشيح فيه الكثير من المجاملة، إنما كانت نتيجة جهوده وعمله الدؤوب طوال مشواره الرياضي في مجال لعبة كرة الطائرة..!!
** حضر المعالج النفسي لتهيئة الفريق للمباراة النهائية، فقام عدد من اللاعبين بتصرفات مرفوضة أثرت على أداء الفريق وجعلته تائهاً سواء في الفندق أوفي الملعب، ورغم المكافآت الضخمة التي رصدت للاعبين لتحقيق الحلم المنتظر ولكنه بقي حلماً من ضمن الأحلام إياها..!!
** فريقهم أولى بالتوجيهات من فريق بني ياس عن نقاط القوة والضعف في فريق الهلال، وهو الذي عجز عن هزيمة الهلال في السنوات الأخيرة..!!
Saleh-aloryed@hotmail.com