تحتفل جامعة اليمامة مساء اليوم الخميس 3 رجب 1433هـ الموافق 24 مايو 2012م بتخريج الدفعة الأولى من الطالبات الحاصلات على درجة الماجستير التنفيذي والدفعة الثالثة من الطالبات الحاصلات على درجة البكالوريوس على شرف صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود، ويقدر عدد الخريجات في مرحلة الماجستير 14 طالبة ومرحلة البكالوريوس 118 طالبة.

وشكر الأستاذ خالد بن محمد الخضير رئيس مجلس أمناء الجامعة في هذه المناسبة صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود على تشريفها حفل التخرج وإن هذه المبادرة الكريمة ستبقى ذكرى جميلة عالقة في أذهان الخريجات».

وأشار إنّ جامعةَ اليمامةِ ومنذُ تأسيسِها تحرصُ حرصاً كبيراً على إيجادِ مناخٍ علميٍّ وأكاديميٍّ متوازنٍ وسليم ، يجمعُ بين العلمِ النظري والتطبيقِ العملي وبأحدث الأساليبِ ، وكذلك تحرص الجامعة على تقديمُ أرقى أشكالِ التعليم والتدريبِ لطلابِنَا وطالباتِنَا ، ومن خلالِ برامجَ تخصصيةٍ تخدمُ سوقَ العملِ ، وعبرَ وسائلَ تعليميةٍ ومناهجَ وطرائقَ متطورةٍ ، يقومُ على تنفيذِهَا نخبةٌ من أعضاءِ هيئةِ التدريس الأكْفَاءِ.

وعبر الخضيرعن شعورِه العميق بالسعادةِ لبناته الطالبات، على ما نلنه من ثمرةِ جهدِهن وتفانِيهن من أجلِ النجاحِ والتفوقِ والحصولِ على الشهادةِ العلميةِ ، ووجه سعادته التهنئةِ أيضاً لأولياءِ ووليات أمورِ الطالبات وأسرِهم الكريمةِ على دورِهم في التربيةِ والتوجيهِ، ومؤازرة بناتهن خلالَ مسيرتِهم التعليمية.

من جانبه عبر الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي مدير الجامعة عن شكره وامتنانه لصاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود لتشريفها حفل التخرج.

وأشار إلى أن اليمامة مهتمه بتطوير الأداء الأكاديمي، وإدخال أساليب تعليم مبتكرة وحديثة تساعد الطالب على التعلم، وتكثيف استخدام التقنيات الحديثة في تيسير عملية التعلم والاعتماد على الذات، والاهتمام بإكساب الطلاب «خبرة جامعية» تركز - بالإضافة للعلوم والمعارف - على المهارات وبرامج تنمية الموارد البشرية.

وأضاف الفريحي أن للجامعة اليمامة قنوات متعددة من أجلِ إيجادِ كوادرَ من أبناءِ الوطنِ على قدرٍ كبيرٍ من التحصيلِ العلميِّ والمعرفيِّ المتطور ، فكان حرصُ الجامعة أن نفتحَ المجالَ لتخصصاتٍ علميةٍ متعددةٍ كدرجةِ الماجستير لإدارة الأعمال ودرجة البكالوريوس في إدارةِ الأعمالِ وعلومِ الحاسبِ الآلي ، في كليتي الطلابِ والطالباتِ ، بحيثُ تخدمُ ما تحتاجُهُ السوقَ المحليةَ في مسيرةِ التنميةِ على أرضِ الواقع.

وبدورها عبرت الدكتورة سلوى بنت سليمان نقلي عميدة كلية البنات بالجامعة عن عميق شكرها وامتنناها لصاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود لتشريفها حفل التخرج الطالبات حيث يمثل هذا التشريف الكثير لهن خاصة في مناسبة خاصة لهن.

وذكرت أن الجامعة حريصة في تقديم برنامجاً تعليمياً متكاملاً، يماثل ما تقدمه الجامعات الدولية في مجالات إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، ويراعى ما يحتاجه سوق العمل في المملكة من معارف وقدرات ومهارات. فقد تم اختيار أفضل الجامعات الأمريكية والكندية، للتعاون معنا في تصميم البرامج الأكاديمية، ولنقل الخبرة والتجربة الدولية في منهاج الدراسة العلمية المتخصصة.

وأشارت د. نقلي إلى أن البيئة الأكاديمية في حرم جامعي متكامل الخدمات والتجهيزات كافة من الناحية العلمية والتربوية والأنشطة الطلابية المتميزة والتي تنمي قدرات الطالبة إضافة الى كونها ترفيهية بإشراف مهني عالي الجودة، وتقدم الجامعة الخدمات الأساسية التي تحتاجها الطالبة.

وعبرت الطالبة الأميرة نورة بنت محمد بن سعد بن عبد العزيز عن فرحتها بحفل التخرج بعد مسيرة دراسية حافلة بالجد والاجتهاد وسنوات من التحصيل الدراسي وقالت:» إن العلوم والمهارات التي اكتسبتها في الجامعة، كان لها أثر إيجابي.

وقالت الطالبة ندى الخالدي:» نحن طالبات جامعة اليمامة ممتنات لجامعة اليمامة كثيراً فقد أهّلتنا من كل النواحي سواء في تعلم اللغة الإنجليزية أو في تعلم المهارات الدراسية وأضافت إن تسلمنا وثيقة التخرج معناه أننا تجاوزنا درجة واحدة من سلم الحياة الطويل بسلام، لكننا ما زلنا في أول طريق الحياة ومازال أمامنا العديد من مراحلها.

وأضافت الطالبة منى البديع : « قبل كل شيء أقدم خالص الشكر والتقدير للجامعة ممثلة بإدارتها وعضوات هيئة تدريسها وموظفاتها وعلى ما بذلوه من جهد مشكور فقد كان دعمهن المتواصل خير مساعد للوصول إلى هذه النتيجة.»

وأكدت الطالبة البديع بأن الدعم اللا محدود من الجامعة وسعي إدارتها بتوفير فرص النجاح هو السر في التقدم في الدراسة الجامعية التي نقطف ثمرتها الآن بحفل التخرج، كما قالت إن الاحتفال بالتخرج فرحة لا تعادلها فرحة.

وعبرت الطالبة بتول ال متعب عن سعادتها الغامرة لقطف ثمار التخرج بعد سنوات الدراسة وأشارت إلى البيئة المحفزة التي تتمتع بها اليمامة. و عبرت عن شكرها و امتنانها لإدارة الجامعة في دعمها لهن طيلة حياتهن الجامعية ولإتاحة الفرصة لهن لخوض تجارب جديدة تصقل مواهبهن.

كما عبرت الطالبة سنا كم الماز إحدى خريجات برنامج الماجستير عن شكرها وامتنانها لجامعة اليمامة على مابذله القائمون على البرنامج من جهد وتفاني في العمل فقد كان البرنامج من أقوى البرامج في المملكة حيث أتاحت مرونة البرنامج الفرصة في إكمال الدراسة مع عدم التعارض مع أعمالنا.