اللهم ارحم رجلاً كسرت قلوبنا بفراقه، وهلّت أعيننا في حين وداعه.. شخصاً.. تقشعر أبداننا حيال ذكره!
رجلاً.. في قلوبنا له مكان لا يتغيّر مهما طال الزمن أو قصر!
ذلك الرجل الذي لطالما وجدناه في أحزاننا وأفراحنا وفي أمس حاجاتنا، ذلك الرجل الذي حزن لغيابه كل كبير وصغير، قريب أو بعيد.. رجلاً كان منبع سعادة لمن حوله.
رجلاً لطالما كان متبسماً متفائلاً حامداً الله على ما أصابه.. راضياً بقضاء الله حيال مرضه.. ومتبسماً أبيض الوجه نقياً حيال موته.. محبوباً كسب حب الجميع وقربهم.
أحبه الجميع لطيبته وببياض قلبه ونقائه، بعطائه اللا محدود بمساعدته للجميع، برجولته، بعفويته وخفة دمه.
رجلاً بكينا وحزنا في وقت مرضه فلم نجد شيئاً يعبِّر عن مدى حبنا له بعد وفاته غير الدعاء له، فهو رجل والرجال قليل. فيا رب أجبر كسر قلوبنا بفراقه واجمعنا به في أعلى مراتب جناتك وارحمه واغفر له وأكرم نزله واغسله بالماء والثلج والبرد.
إن هذا الرجل هو خالي محمد صالح الحواس رحمه الله رحمة واسعة. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
ابنة اختك
مها منصور الغفيلي - الرياض