كتب - محرر الوراق:
منذ قيام الدولة السعودية وفي كل أطوارها وحتى يومنا هذا يشهد الجميع لولاة الأمر بتقدير أصحاب السابقة، وفي كل عام نشهد ولي الأمر يكرم المميزين من رجال الدولة والأعمال وأصحاب السابقة في خدمة الدين والوطن والعلم والثقافة، ونشاهد التكريم في كافة مناطق الوطن وهذه سنة حميدة سار عليها ولاة هذا الأمر الكرام والأمثلة والنماذج علي ذلك كثيرة.
ومن هذه الشواهد ما زود وراق الجزيرة به الأستاذ عبد الله بن محمد أبا بطين من وثيقة للإمام سعود بن فيصل (ت 1291 هـ) رحمه الله؛ حيث توثق هذه الوثيقة شيئا من اهتمام ولاة الأمر بالرعية، وبخاصة المواطن المشهود له بالاستقامة وحب النفع؛ حيث إن محمد بن عبد المحسن البابطين من الرجال أصحاب البادرة الطيبة في خدمة الدين والمجتمع وولي الأمر، مما جعل الإمام يوجه بعدم معارضته في ما يقدمه من جهود اجتماعية؛ حيث جاء نص الخطاب المؤرخ في الشهر الرابع من العام 1288 هـ: من سعود بن فيصل إلى من يراه من طوارفنا ، السلام وبعد : محمد بن عبد المحسن وطوارفه من آل أبو بطين لا يعارضهم أحد لأنهم طارفة والسلام. ربيع الثاني - 1288 هـ