|
ما أروعنا كسعوديين بإجماعنا على الابتهاج بالذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- التي عشناها بكل الاعتزاز والفخر بشخصية راعيها وأظهرنا مشاعرنا ورفعنا أجمل عبارات صدق الانتماء والفخر لقادة هذا الوطن الذي نفاخر به الدنيا، حيث نحتفل في المملكة العربية السعودية في السادس والعشرين من جمادى الآخرة بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، عندما بايع الشعب السعودي قائد المسيرة.
وقد شهدت المملكة الكثير من التطورات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله، حيث عاشت نهضة تنموية حققت العديد من المكتسبات على أرض الوطن وعلى جميع الأصعدة يشهد لها بالداخل والخارج، وكان أبرز ما يميز السنوات السبع الماضية الكمّ الهائل من المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية العملاقة في كافة المجالات وعلى امتداد الوطن بما يخدم كافة شرائح المجتمع.
ومع الصعوبة الكبرى في حصر إنجازات خادم الحرمين الشريفين إلا أنه يمكن المرور على بعضها على سبيل المثال ومن بينها تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وزيادة دعم قروض الصندوق العقاري، وزيادة رواتب الموظفين والموظفات والمتقاعدين والعسكريين، وزيادة دعم المخصصات كالضمان الاجتماعي للأسر المحتاجة والإسكان الشعبي وزيادة رأس مال بنك التسليف وصندوق التنمية الزراعية وتحفيز الاستثمارات التجارية والصناعية داخليا وخارجيا.
كذلك إنشاء مشروع أكبر مدينة اقتصادية وهي مدينة الملك عبدالله برابغ، وتنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وخط السكة الحديد بين مكة والمدينة، وإنشاء عدة جامعات بكافة مناطق المملكة.
وقد عمل خادم الحرمين الشريفين على تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية، وفي صناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قوياً للصوت الإسلامي والعربي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته.
ومما يتميز به عهده الميمون حفظه الله الأعمال الضخمة للمشاعر المقدسة وتوسعة وعمارة الحرمين الشريفين والتطور الكبير في تنفيذ أعمال البناء في مكة المكرمة والمدينة المنورة، خدمة لهذا الدين الحنيف والأمة الإسلامية جمعاء.
رجل أعمال