كامب ديفيد - وكالات:
أكد مسؤول أمريكي بأن زعماء مجموعة الثماني اتفقوا خلال مناقشاتهم المبدئية في كامب ديفيد مساء الجمعة على ضرورة أن تكشف إيران المزيد بشأن طموحاتها النووية وأن الوقت قد حان للتركيز على تحول سياسي في سوريا. وأضاف المسؤول أن الزعماء شددوا أيضا على أهمية جعل كوريا الشمالية تلتزم بالمعايير الدولية في برنامجها النووي وقالوا إنها ستواجه مزيدا من العزلة إذا «استمرت في طريق الاستفزاز.» وكان العشاء الذي أقامه مساء الجمعة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول فرصة لزعماء مجموعة الثماني لبحث المخاوف الأمنية العالمية. وسيجري الزعماء محادثات بشأن أزمة منطقة اليورو وقضايا اقتصادية أخرى من بينها الضغوط التي تواجه سوق النفط خلال اجتماع القمة أمس السبت. ووصف المسؤول الأمريكي أيضا «إحساسا بالتفاؤل» بشأن الأوضاع في ميانمار وقال إن الزعماء الذين اجتمعوا في كامب ديفيد في ريف ماريلاند تعهدوا بالتعاون بشأن توفير المساعدات لبورما سابقا. وأوضح المسؤول أن الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا أولوند الذي شارك في اجتماع قمة الثماني لأول مرة أظهر «وحدة قوية» فيما يتعلق بإيران مثلما فعل رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف. ويأتي اجتماع قمة كامب ديفيد قبل أيام من الجولة المقبلة من محادثات إيران التي ستعقد في بغداد. وسيكون الأسبوع المقبل حاسما لإيجاد مخرج لأزمة البرنامج النووي الإيراني، السلمي كما تقول إيران، والعسكري كما تقول البلدان الغربية، في اجتماع مفاجىء الاثنين في طهران وآخر في بغداد في 23 مايو.