من أطلق عبارة «في الاتحاد قوة»، وجعلها تجري مدى الأزمان والحقب كان حكيما..
ومن أشار إلى أن أضمومة الأعواد تصعب على التكسير، فيما يتفتت العود الواحد كان أبعد نظرا، وأصفى مخيلة..
والرأي مع الجماعة أيضا قوة..
ونصرة الأخ اتحاد..
واندماج الجماعة مع بعضها أيضا دعامة..
ومبادرة إعادة وحدة الجوار المتخيلة، في مبادرة المملكة باقتراح قائدها خادم الحرمين، فيها العمل على إنفاذ حكمة القوة في الاتحاد، وتحقيقها..،
إذ تنضوي على بعد نظر، وصفاء مخيلة..
لذا فإن تطبيق ما يتطلع لها من دمج مدروس، واتحاد ذي أسس، وتوزيع أدوار على بساط معايير, وربط مصالح في مدارات جمعية، وفردية، بمراعاة هذه الرؤية بصفائها الواسع لهذه المبادرة، وجعلها مدار أسس لتحويل مسار مجلس دول التعاون إلى مجلس اتحادها..
فيه ما ينبيء بوجود ذوي بصيرة..., ينشدون اليد الواحدة لتكون قبضتها أقوى في مواجهة واقع دنيا تمادت فيها أنياب الذئاب..
ويبقى لعامة المشاهدين المتطلعين في انتظار الآتي من حصاد الهمم..
أحلام لآمال تحقق للفرد في الاتحاد قوته..
وللاتحاد هويته..
فالأحلام الكبيرة حين ترسو، لاشك ستأتي بصيدها..
عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855