نيروبي - رويترز:
قالت القوة البحرية لمكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء إنها هاجمت جواً منشآت تخص القراصنة على ساحل الصومال في أول عملية من نوعها منذ توسيع التفويض الممنوح لها في وقت سابق من العام. وجاء الهجوم على ما وصفته القوة الأوروبية “بإمدادات قرصنة معروفة” بعد أربعة أيام من خطف قراصنة صوماليين لناقلة نفط مملوكة لليونان وتحمل ما يقرب من مليون برميل من النفط الخام في بحر العرب. وقال الأميرال دنكان بوتس قائد عمليات القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان “نعتقد أن هذا التحرك من جانب القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي سيزيد الضغط ويعطل جهود القراصنة للخروج إلى عرض البحر لمهاجمة السفن التجارية والمراكب الشراعية.” وأضاف البيان: “نفذ العمل المركز والدقيق والمتسق جوا وعادت كل القوات بسلام إلى سفن الاتحاد الأوروبي الحربية بعد انتهائه.” وتابع أن أعمال الاستطلاع الأولية تشير إلى عدم تعرض صوماليين للإصابة جراء الهجوم.