مرات أحس أني جسد فاقد الروح
يرزم ورى حدب الضلوع النحيله
وترحل به الغربة على التيه والنوح
وتهدي كتوفه للحمول الثقيله
ومرات أقول أحيان يقلقني البوح
ومن وين ما وجهة كيف الوسيله
مسموح يا حظي على ايش مسموح
على بخل كف العطايا الهزيله
اللي خذت مني مشاوير واصروح
وأحلام من دنياي ما هي قليله
واللي اسرقت من خافقي كل مصلوح
وشبت شراييني فتيله.. فتيله
كم لي أناشد عازف الفكر بوضوح
من وين اغني بالطروق الطويله
عمري تقاسيمه حكايات واشروح
واصدق صور فيها معاني جزيله
حتى السوالف أصبحت صوت مبحوح
بعد انزحت نبض السنين الجميله
قولوا لمن ردد مع الطاير الدوح
لحن الخليل اللي تناسى خليله
أن الليالي الجهم ما تدمل أجروح
وان المفارق عودته مستحيله
الشاعر/عبدالله الطفيلي