للمرة الرابعة على التوالي تطلق مؤسسة قيادات الوطن للتوظيف حملتها الرابعة للتوظيف (حملة قيادات الوطن لتوظيف شباب وفتيات الوطن), على شرف سمو الأميرة سميرة بنت فيصل آل سعود, وفق طلبات متزايدة من شباب وفتيات الوطن للمساهمة في توظيفهم في القطاع الخاص, وتأتي هذه الحملة إكمالاَ لمخرجات التعليم والتدريب وتحقيقا للدور الوطني, حيث حققت الحملات السابقة أهدافها في التوظيف.
وتأتي هذه الحملة مساندةَ ودعما لجميع الباحثين والباحثات عن العمل, حيث كشفت تقارير إحصائية أن السعودية تسجل ثاني أعلى معدل بطالة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وقالت المشرفة العامة على قيادات الوطن ندى البكر, مستشارة الموارد البشرية والتوظيف, إن قيادات الوطن ساهمت وتساهم في مساندة شباب وفتيات الوطن وتتمنى أن تكون قائدة لتطلعاتهم الوظيفية, وعن الرواتب ذكرت البكر أن مبلغ الدعم المالي الذي يقدمه البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز) الذي يحدد بمبلغ 2000 ريال شهريا, جعل للمنشآت حدا معينا للرواتب مجزٍ لقبول الموظف بالوظيفة أو الاستمرار في الدعم. ففي تقارير نشرت عن وزارة العمل السعودية بتاريخ 29-03-2012 في إحدى الصحف, أن أكثر من مليون شخص يحصلون الآن على إعانات البطالة في المملكة وقال اقتصاديون إن الباحثين عن العمل بلغ عددهم حوالي 36.4 % وهو ما يقارب نصف المعدل العالمي.
وعن الحملات السابقة ذكرت البكر: أنه تم التوظيف الفعلي في عدد من كبرى منشآت القطاع الخاص, وهناك من توظف وأرسل لنا العديد من أقاربه وذويه للاستفادة من خدمة التوظيف لدينا, وعند سؤالها عن وضع التوظيف بعد دعم حافز, ذكرت أن المتقدم أصبح يقارن بين دعم حافز أو الراتب الممنوح من المنشأة, ولديهم هاجس التردد في القبول في الوظائف المطروحة خوفا من انقطاع الدعم عنه, غير مبال بالعمل والإنتاج.