|
الرياض - محمد السنيد - واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن ما تعيشه دول وشعوب الخليج من عظيم نعمة الأمن ووافر التقدم والازدهار بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها قادة دولنا، وتتجاوب معها شعوبنا التي تدرك أن الأمن مرتكز أساس في سلامتها والمحافظة على دولها واستقرارها ونجاح خططها وبرامجها التنموية.
وشدد سموه خلال رئاسته مساء أمس اللقاء التشاوري الثالث عشر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قصر المؤتمرات بالرياض على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رعاية للمجلس من منطلق استشرافه لطبيعة التحديات الآنية والمستقبلية، المحيطة بدولنا وشعوبنا وتطلعه -حفظه الله- إلى تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك والانتقال به من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد. وشدد سمو ولي العهد على أن أي أذى تتعرض له أي من دول الخليج .. هو أذى يمس جميع الدول، مؤكداً على موقف المملكة الدائم والمستنكر لما تتعرض له دولة الإمارات من ممارسات غير مقبولة من دولة مجاورة دأبت على تجاهل حق الإمارات المشروع في جزرها الثلاث التي تحتلها إيران.
"طالع متابعة"