دمشق- عمان- بيروت- وكالات:

شهدت مناطق عدة في سوريا تصاعدًا في أعمال العنف أمس الأربعاء، وتكبَّدت القوات النظامية الخسائر الأكبر منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع. وأسفرت الاشتباكات في ريف حلب ودمشق عن مقتل 21 من القوات النظامية وعنصرين منشقين. ونفذت قوات الأمن السورية حملة مداهمات واعتقالات في حرستا والزبداني، وانتشارًا أمنيًا وعسكريًا في بلدتي سقبا وكفربطنا. وفي محافظة دير الزور، أفاد المرصد بتعرض قرية الدحلة لقصف القوات النظامية، فيما تعرضت مدينة القورية لحملة اعتقال ومداهمات وحرق لمنازل بعض النشطاء. بدورها، اتهمت منظمة هيومن رايتش ووتش أمس السلطات السورية بارتكاب «جرائم حرب» في محافظة ادلب (شمال غرب)، متحدثة عن قيامها بقتل 95 شخصًا وإحراق وتدمير مئات المنازل في عملية عسكرية سبقت دخول وقف إطلاق النار. وجرت هذه العملية العسكرية بين 22 مارس و6 أبريل «فيما كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص كوفي أنان يتفاوض مع الحكومة السورية على وقف القتال»، بحسب ما جاء في بيان المنظمة.

"طالع دوليات"