الدمام - محمد السليمان:

انطلقت فعاليات مؤتمر الإسلام والسلام برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وبحضور عدد من المشايخ ورؤساء الجهات الحكومية في المنطقة الشرقية والمهتمين الذي تنظمه كلية الآداب بالدمام.

وقال مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش: إن الشعوب نالت درجة أعلى من الحرية وحققت منظمات المجتمع المدني درجة أعلى من التمكين وأصبحت العلاقات الدولية غير مقيدة وصارت حقوق الإنسان والتنمية والسلام متطلبًا أمميًا، وقد وقع في الأزمنة المتأخرة رمي لدين الإسلام ليس فيه واتهامه بما هو منه براء بالإرهاب تارة وبالعنف تارة أخرى ووصف المسلمون بالإرهابيين وهو جهل وتجاوز بل هو تحريف للصورة وتشويه للحقيقة.

من ناحيتها ألقت الدكتورة نوال المطيري، الأمين العام للمؤتمر كلمة قالت فيها: إن هذا الدين العظيم يتعرض لهجمات شرسة من أعداء يتخذون صورًا مختلفة بغية النيل منه، ومن ثم أوجب الله على أهل العلم النفرة إلى دين الله وكشف جميع الشُّبهات حوله وتنفيذ قول الرسول الكريم: «بلغوا عني ولو آية» وكان هذا الواجب من إقامة مؤتمر الإسلام والسلام وهو يشمل جوانب عدة تناقش قضايا جمّة لتوضح منهج الإسلام.