عقد بنك الرياض ندوة للمصرفية الإسلامية لعملائه تحت عنوان «التمويل الشخصي مفاهيم واحتياجات» وذلك بمدينة الدمام، بمشاركة رئيس وأعضاء الهيئة الشرعية لدى بنك الرياض أصحاب الفضيلة الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، والشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، والشيخ الدكتور محمد بن علي القري، وحضور حاشد من عملاء البنك.

واستعرض المتحدثون خلال الندوة أبرز الإنجازات والتطورات التي شهدها قطاع المصرفية الإسلامية لدى بنك الرياض، وما أقدم عليه من خطوات عملية لتعزيز دوره الرائد في هذا النشاط الحيوي، الذي من ضمنه إتمام تحويل نحو 117 فرعًا من فروع البنك العاملة في المملكة إلى فروعٍ متكاملة للمصرفية الإسلامية.

وتناولت الندوة التي حظيت بتفاعل من قبل الحضور الغفير لعملاء البنك، توصيفًا شاملاً للخدمات المصرفية والحلول التمويلية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي يوفرها بنك الرياض لتلبية احتياجات عملائه، وفق أرفع المعايير المصرفية، وعلى نحو يتوافق وتطلعاتهم، إلى جانب ما أكّدت عليه الندوة من المرونة العالية التي تتمتع بها المصرفية الإسلامية لتقديم منتجات مبتكرة تراعي التغيرات المُحتملة والمتطلبات العصرية لأفراد المجتمع.

وأشاد رئيس وأعضاء الهيئة الشرعية لدى بنك الرياض بالجهود المتواصلة التي يبذلها بنك الرياض لتطوير مفهوم الصناعة المصرفية الإسلامية، وما يسخّره من إمكانات وما قطعه من أشواطٍ طويلة على طريق ابتكار حلول تمويلية ومنتجات مصرفية تواكب الإقبال المتزايد على المنتجات المصرفية الإسلامية.

و أكَّد سامي العثمان مدير المصرفية الإسلامية في بنك الرياض، أن البنك يتبنّى إستراتيجية واعدة لتطوير وتعزيز أداء نشاط المصرفية الإسلامية على نحو يتيح للبنك الحفاظ على مكانته الرائدة ضمن هذا القطاع الحيوي الذي يشهد اليوم نموًا مطردًا في مختلف أسواق العالم، وما يتيحه من قيمة مضافة للعملاء، لافتًا إلى القفزات النوعية التي حققها البنك ضمن هذا الإطار، وتوسيع قاعدة المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية بما يتواءم واحتياجات العملاء.

وأضاف العثمان أن تنظيم هذه الندوة يندرج ضمن سلسلة الندوات التوعوية في المصرفية الإسلامية التي يعمد البنك لإقامتها في مختلف مناطق المملكة، انطلاقًا من دوره والتزامه بمسئوليته تجاه توعية العملاء، وإحاطتهم بأحدث المستجدات التي تحكم مختلف قطاعات الأعمال المصرفية وفي مقدمتها المصرفية الإسلامية.