|
كتب - طلال الغامدي
من يتابع الموقف القدساوي حالياً بعد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى يجد أن الآراء تباينت ما بين محب وصادق بكى من أجل الكيان ونوع آخر استغل الهبوط للشماتة وتصفية الحسابات مع الإدارة الحالية وهو الأقوى للأسف لأن الإعلام يبحث عن هذه النوعية والتي بلغت من العمر عتياً فهم يعشقون الشوشرة والثرثرة دون النظر إلى مصلحة الفريق ومن يتابع المشهد القدساوي يجد هؤلاء من بداية الموسم وهمهم الوحيد إسقاط الإدارة دون النظر لمصلحة الكيان وتحقق لهم مبتغاهم وكان الضحية النادي الذي من تأسس وهو يعج بالمشاكل والحرب الداخلية بين أشخاص لا همّ لهم إلا الظهور على حساب هذا الكيان وأصبحوا أبطال ونجوم الإعلام فمن أراد أن يعرفهم فعليه أن يتابع حالياً الفضائيات والصحف فسوف يجدهم يعيدون ويتحدثون في نفس الاسطوانة المتكررة إلى متى الفريق وهو في صعود ونزول وتناسوا أن الجميع أخذ فرصته في خدمة النادي إلا أن الوضع لم يتغيّر فمن إدارة إلى أخرى والوضع أردى ولم يسبق في تاريخ النادي أن وجدت إدارة إجماعاً كاملاً من القدساويين على نجاحها، فالتشكيك والعراقيل وحب الذات هي الأمر السائد في تاريخ النادي فلن يتغيّر الحال سواء رحلت الإدارة الحالية أو استمرت وتبقى الخصخصة هي الحل الأمثل لانتشال النادي من وضعه المزري منذ تأسيسه.