|
كتب - سلطان المهوس
يخضع الحكم الدولي عبد الرحمن العمري مساء اليوم لاختبار عصيب جدا وهو يقود مباراة الرائد والأهلي قبل جولة واحدة من نهاية الدوري حيث يطمع الأهلاويون معانقة الإنجاز بعد غياب طويل جدا فيما الرائديون يسايرون الأمل البعيد بالدخول ضمن الثمانية فرق بكأس الأبطال وعلى الجانب الآخر يترقب الشبابيون اللقاء طمعا في تعثر فريق الأهلي وبالتالي انفرادهم التام دون حسابات وإعلان فوزهم باللقب دون النظر لمباراة الفريقين الأخيرة بالدوري.
الموقف الثلاثي يفرض على الحكم عبدالرحمن العمري قيادة ناجحة دون أخطاء أو اجتهادات مهما كانت المبررات فالخطأ هنا لا يعوض بل خسارته تعني خسارة بطولة لا سيما وأن الصراع حام جداً بين الشباب والأهلي.
نجاح الدولي خليل جلال في قيادة مباراة الشباب والاتفاق بالدمام على الرغم من إثارة المباراة ودقتها كان ملفتا أعطى ارتياحا كبيرا في مسار التنافس.
الأهلاويون والشبابيون والرائديون لا يريدون من الحكم العمري اليوم أي اجتهاد أو خطأ قد يكون مكلفا لا سيما عند احتساب ضربات الجزاء أو الأخطاء القريبة أو إشهار الكروت الملونة أو عدم إشهارها..!!
العمري الذي يشارف على توديع ساحة التحكيم قريبا سيكون أمام خيار النهاية السعيدة أو السقوط المر الذي لن ينساه التاريخ..!!