سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلَّمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

تعقيباً على ما ينشر في جريدة «الجزيرة» حول مواضيع تتعلَّق بهيئة السياحة والآثار ومدى الجهود المبذولة في سبيل التعرّف على ما تحتويه بلادنا من مواقع سياحية أثرية ومواقع تاريخية تحكي لنا عن آثار هذه البلاد في كل مدن بلادنا العزيزة، ومن هذا المنطلق أود أن أثمّن لمحافظة عنيزة والمسؤولين فيها ما يبذلونه من جهود في هذا الصدد، حيث هناك روزنامة من البرامج السياحية طوال العام برامج هادفة جاذبة لافتة لأنظار الناس على مستوى الوطن مما أثمر تكريم هذه المحافظة بعد أن نالت جائزة التميز السياحي كأفضل حملة تسويقية للسياحة تبذل من قِبل المسؤولين في المدينة ونجاح باهر لأمين عام لجنة التنمية السياحية فيها الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للرفع من مدينة عنيزة التاريخ والأصالة والريادة بماضيها العريق وحاضرها الزاهر ومستقبلها المشرق، إنها جهود الرجال الأوفياء المخلصين لهذا الوطن المعطاء من خلال عنيزة. نعم تستحق الجائزة وهي تحتوي اثني عشر مهرجانا سياحياً تُقام على مدار العام ولا يزال في جعبة عنيزة الرائدة الكثير الكثير لتضيفه إلى روزنامتها السياحية التي تعشق دائماً الجديد والتجديد اللذان يحملان معها الفكر السياحي الحديث لذا أجد أن مدينة عنيزة خدمت السياحة الداخلية كثيراً من خلال البرامج السياحة آنفة الذكر ومن خلال العاملين في قطاع السياحة فيها الذين لهم من الأنشطة والبرامج السياحية الكثير، ومزيداً من النجاح.

فهد أحمد الثميري - المجمعة