بدأت أمس أعمال الدورة التدريبية (مهارات صياغة الخبر الأمني) التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها في الرياض وفي إطار برنامج عملها للعام 2012م خلال الفترة من 15 إلى 19ـ5ـ1433هـ الموافق من 7 إلى 11ـ4ـ2012م.
وأوضح د. خالد بن عبدالعزيز الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أن تنظيم هذه الدورة يأتي انطلاقاً من إدراك الجامعة لأهمية ضمان نجاح رسالة الإعلام، الأمر الذي يستوجب تحديد الإشكاليات وتعميق العلاقة بين الإعلاميين والمؤسسات الأمنية في العالم العربي، مع إدراك حجم الرسالة الإعلامية ودورها بين المرسل والمستقبل. كما أن تنوع وتعدد مصادر الأخبار الأمنية التقليدية والإلكترونية في هذا العصر والأهداف المتنوعة تبرز أهمية تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة للارتقاء بمهارات صياغة الخبر الأمني إلى المستوى المنشود، بما يحقق تنمية الوعي الأمني.
وأضاف د. الحرفش أن هذه الدورة تأتي كذلك لتلقي الضوء على أهمية الالتزام بمواثيق الشرف الإعلامي والمهني، وتزويد المشاركين بالمعارف والمهارات التي تساعدهم على صياغة الأخبار الأمنية بعيداً عن لغة الإثارة والشائعات.
ويستفيد من أعمال الدورة العاملون في الأجهزة الأمنية في وزارات الداخلية، وأجهزة الإعلام الأمني بشكل عام والأجهزة الأمنية بشكل خاص، والعاملون في الأجهزة ذات العلاقة بموضوع الدورة من الدول العربية.
وتهدف الدورة إلى صقل مهارات المشاركين في صياغة الأخبار الأمنية، والإلمام بكيفية الحصول على الأخبار الأمنية من مصادر موثوقة ومؤكدة، وبيان أهمية الالتزام بالشرف المهني في نقل الخبر بعيداً عن التهويل والتهوين، وتبادل الخبرات العملية والعلمية بين المشاركين من الدول العربية.
ويشتمل البرنامج العلمي للدورة على جملة من الموضوعات المهمة منها: سمات الخبر الأمني، ومهارات الصياغة، ومصادر الأخبار الأمنية وضوابطها، والضوابط النظامية والشرعية والأخلاقية لصياغة الخبر الأمني، وماذا يريد الأمنيون من الإعلاميين، وماذا يريد الإعلاميون من الأمنيين، وواقع الإعلام القديم والجديد في صياغة الأخبار الأمنية، ومسيرة الإعلام الأمني بين الواقع والمأمول، والشبكات الاجتماعية (الإعلام الجديد: ماهيته وأنواعه وآثاره الأمنية)، وجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مجال الإعلام الأمني، إضافة إلى الحلقات النقاشية، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.