|
الجزيرة - أحمد القرني
أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة على أن الهيكل التنظيمي الجديد والذي أقر مؤخراً جاء منسجماً مع التوسع والنمو الكبير الذي واكب وزارة الصحة خلال العقود الماضية، ومتماشياً مع المتغيرات العالمية في النظم الصحية وتعزيز برامجها الوقائية والعلاجية وملبياً لها.
وعبّر عن أمله بأن تكون القيادات والكوادر الصحية التي اختيرت للنهوض بهذا الهيكل الجديد وترجمته على أرض الواقع للنهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمريض والمراجع والتأكيد على خدمة وسلامة والحرص على المريض وكسب رضاه تحقيقاً لتوجهات الوزارة في تفعيل شعار «المريض أولاً».
جاء ذلك عقب ترؤسه أمس الاجتماع الرابع للمجلس التنفيذي للوزارة والذي عقد بمكتب معاليه بالرياض بحضور قيادات الوزارة والمسؤولين الذين تم تكليفهم مؤخراً في عدد من المناصب القيادية في الوزارة.
ولفت معاليه إلى أن الوزارة تعاملت بكل جدية مع المقاولين في تنفيذ المشروعات وإنجازها في الوقت المحدد, مشيراً إلى أن هناك حراكاً كبيراً في المشروعات الصحية في كافة مناطق ومحافظات المملكة، وتعثر المشروعات ليس مربوطاً بوزارة الصحة وحدها بل هناك أسباب أخرى خارج الوزارة، وأكد سعيهم الدائم للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في تذليل المعوقات والصعوبات التي تواجهها والعمل على وضع الحلول النظامية للانتهاء من المشروعات بوقتها المحدد.. وكان الاجتماع قد بحث سياسات جديدة في إجراءات إنهاء المنافسات والبت فيها بأسلوب فريق العمل المتخصصة.
واستعرض المجتمعون المشروعات التطويرية في مجال الاتصالات وخاصة ما يخص ربط الممارسين الصحيين بأجهزة النداء الآلي، حيث تم ربط 162 مستشفى بنحو 30 ألف جهاز نداء آلي وإحلال المقاسم الهاتفية لنحو 121 موقعاً، وتم ربط الوزارة مع مرافقها ومديرياتها بأجهزة تواصل داخليه متطورة. وأقر الاجتماع معايير وآلية استقبال حالات علاج تقويم الأسنان بمراكز طب الأسنان التخصصية بمرافق وزارة الصحة ومن ضمنها إعطاء الأولوية للحالات العلاجية والمتقدمة.