|
سندرلاند × توتنهام هوتسبير
تفتتح لقاءات الجولة 32 من منافسات بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بمواجهة قوية تجمع بين سندرلاند بقيادة مدربه ماترن أونيل وضيفه توتنهام صاحب المركز الرابع (بنفس الرصيد النقطي 58 بالتساوي مع أرسنال)، وسيسعى سندرلاند بعد أن التعادل الإيجابي أمام مانشستر سيتي 3 ـ 3 في الجولة الماضية لئلا تتكرر أخطاؤه حيث كان الفريق متقدماً بفارق هدفين ومن ثم تلقت شباكه هدفي التعادل في الدقائق العشر الأخيرة، ولخص المدرب أونيل أن المشكلة تكمن في تغطية لاعبيه للتسديدات القادمة من خارج منطقة الجزاء وهو ما سيعمل على تلافيه في لقاء اليوم.
وفي المقابل يعول المدرب الإنجليزي هاري ريدناب على تألق المهاجم التوغولي الدولي إيمانويل أديبايور صاحب الثنائي في مرمى سوانزي في الجولة الماضية لأن يواصل تألق والاستفادة من طوله الفارع 190سم لأن يقتنص الكرات العالية التي تمكن الفريق من الظفر بالنقاط الثلاث.
تشيلسي × ويجان أثليتك
معنويات مرتفعة للغاية تحيــط بالفرقة اللندنية الزرقــــاء في مواجهة اليوم ضد ويجان أثليتـك في ملعــب ستامفورد بريدج على الرغم من تعمر مزاج المـــدرب الإيطالي روبيرتو دي ماتيو بإصابة القائد الإنجليزي جون تيري ضد بنفيكا في دوري الأبطـال يوم الأربعاء إلا أنه سيدخل المواجهــة بقوة كبيرة لتدعيم حظوظ الفريق في إنهاء الموسم في المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال في الموسم المُقبل، ويحتل تشيلسي المركز الخامس برصيد 53 نقطة فيما يقبع ضيفه أثليتك في المركز قبل الأخير برصيد 28 نقطة. وكانت الصحف الإنجليزية قد أشادت بتأهل تشيلسي لدور الأربعة حيث من المقرر أن يواجه برشلونة، إلا أنها وصفت وصول تشيلسي لنهائي دوري الأبطال ـ للمرة الثانية في تاريخه والفوز بلقبها للمرة الأولى ـ بالمعجزة الكروية نظراً لوجود فريقي برشلونة وريال مدريد.
مانشستر يونايتد × كوينز بارك رينجرز
يسعى المدرب أليكس فيرجيسون لقيادة فريقه نحو تسجيل الانتصار الثامن على التوالي في بطولة الدوري ورفع رصيده إلى 79 نقطة لينفرد بصدارة البراميرليج وبفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي، وكان لقاء الذهاب بين الفريقان قد انتهى بفوز الشياطين الحمر بهدفين دون رد سجلهما الفتى الذهبي واين روني وزميله لاعب محور الارتكاز مايكل كاريك، ويحتل كوينز بارك رينجرز المركز الثامن عشر برصيد 28 نقطة وهو ما سيدفع مضيفهم للطمع في حصد نقاط المواجهة.
طموحات روني
يطمح الهداف الإنجليزي الدولي واين روني في الفترة المتبقية من الموسم لتحقيق الفوز بلقب الدوري رقم 20، إضافة إلى استهدافه أيضاً تحقيق مكان ضمن قائمة أفضل أربعة هدافين في تاريخ النادي قبل نهاية الموسم الحالي، ويبتعد روني ـ الذي سجل 28 هدفاً هذا الموسم (21 هدف في الدوري) ـ بأربعة أهداف خلف جورج بيست ودينيس فايلوت في قائمة الأهداف برصيد 175 هدف، وعلى الرغم من أن الفوز باللقب هو الهدف الأساسي للفتى الذهبي، إلا أن الصعود في سلم الهدافين التاريخيين للنادي يظل هدفاً شخصياً للاعب الذي قال لمجلة إنسايد يونايتيد: «شاهدت قائمة الهدافين التاريخيين للنادي، ولقد ذكرني البعض بهذه القائمة أيضاً، ولكني لا أزال بعيداً جداً عن السير بوبي تشارلتون (249 هدف) ودينيس لو (237 هدف). وأضاف: «لا شك أنني أفتخر بوجودي ضمن هذه القائمة والاقتراب من بعض أساطير النادي، وآمل أن أتمكن من تجاوزهم في وقت قريب.» ولا يزال الطريق طويلاً أمام روني قبل أن يصل إلى القمة التي يتربع عليها السير بوبي تشارلتون، ولكن يبقى ذلك الهدف الذي يتطلع يوماً إلى تحقيقه، وأضاف اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً: «سوف يكون شعوراً غير مسبوق إذا تمكنت من تحطيم هذا الرقم القياسي، ولكن كما قلت من قبل، لا يزال الطريق طويلاً جداً. وآمل أن أتمكن في يوم من الأيام من تحقيق هذا الهدف، وهذا أمر لا أتطلع إليه في الوقت الحالي، ولكن من المحتمل أن أفكر في ذلك عند اقترابي من الاعتزال. لكني أفتخر بكل تأكيد بما حققته في الوقت الحالي».
فيرجيسون يحذر لاعبيه
على الرغم من التقدم غير المتوقع بفارق خمس نقاط بعد التعادل المفاجئ لفريق مان سيتي أمام سندرلاند، ينصب تركيز المدير الفني فقط على زيارة كوينز بارك رينجيرز إلى أولد ترافورد وليس الفوز بلقب الدوري، وقال فيرجي: «لا يزال هناك سبع مباريات متبقية، ومن واقع خبرتي في مثل هذه المواقف، فلا يهم فارق النقاط، فمن المهم جداً أن نحقق الفوز في مباراة الأحد، لقد سجلنا الكثير من الأهداف، وهذه خطوة كبيرة للأمام، وبعد أن كان الفارق ثمانية عشر هدفاً، فقد صار هدفاً واحداً فقط. وقد يلعب فارق الأهداف دور الحسم، من يدري؟ والآن سجلنا أهدافا أكثر من سيتي، وهذا أمر ظاهر للجميع. ويبدو للجميع أننا قادرون على تسجيل المزيد من الأهداف».
أرسنال × مانشستر سيتي
مواجهة من العيار الثقيل في البراميرليج، وقمة الجولة تجمع المدفعجية بالسيتيزنز في ملعب الإمارات بالعاصمة الإنجليزية لندن، وسيتحدد على أثرها العديد من الملامح للفرق المتنافسة على مراكز المقدمة. فالأرسنال يدخل المواجهة في المركز الثالث برصيد 58 نقطة متساوياً مع توتنهام صاحب المركز الرابع ولا يريد التفريط في مركزه مع مدربه أرسين فينجر الذي نجح في الخروج بالفريق من النفق المظلم لطريق الانتصارات المتتالية حتى نهاية الجولة الماضية حينما خسر أمام كوينز بارك رينجرز بنتيجة 1 ـ 2 بشكل مفاجئ، ويبدو أن أفضل طريقة لتعويض أنصار المدفعجية هو بتحقيق الفوز على ضيفهم صاحب المركز الثاني لتحقيق خطوة واسعة نحو إنهاء الموسم في مركز مؤهل لدوري الأبطال.
وعلى الطرف الآخر يسعى المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني لمسح الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق في الفترة الأخيرة، ويعد الفوز على أرسنال في ملعبه الفرصة الوحيدة للسيتيزنز لمواصلة رحلة المنافسة على اللقب.
أجويرو يحفز فريقه على الفوز
تحدث الهداف الأرجنتيني سيرجيو آجويرو عبر الموقع الرسمي للمان سيتي قائلاً: «هذا ليس الوقت المناسب لتثبيط الهمم، قلتها سابقا وأعيدها مراراً وتكراراً بأن هدفنا هو الفوز بلقب الدوري وسنعمل على تحقيق ذلك الهدف». وغاب أجويرو عن المباراتين الأخيرتين لسيتي بسبب الإصابة، وهو ما يعتقد الجماهير أنه أثر بالسلب على النتائج حيث اتسع الفارق مع متصدر البطولة مانشستر يونايتد إلى خمس نقاط. ومن المعروف أن أجويرو انتقل إلى مان سيتي الصيف الماضي مقابل 45 مليون يورو قادماً من فريقه الإسباني السابق أتلتيكو مدريد.