كتب - حمود اللحيدان
أتت الأحداث الجديدة داخل الكيان النصراوي والمُتمثلة بحكايات السِحْر وما تلاها من إجراءات بدأت بإحضار ( الرُقاة ) وتخلّصت بإبعاد ( معيض ) – إن صح ذلك - عن أروقة النادي ! أتت تلك الأحداث لتكشف بعض العقليات التي لا زالت تراوح مكانها وبكل أسف ، هي حكاية - إن صحت - فهي إدانة على هذا الكيان وليست له لأنها تكشف مِقدار سوء الأجواء الصحيّة داخله .
وعلى النقيض مما يقوم به الفِكر الإداري تجاه هذه الحكاية نُشاهد دور الجماهير مع ( معيض ) رغم أن بعضها قد انساق وراء الحكاية نجدهم قرروا اختيار الدقيقة (23) في مباراة فريقهم القادمة لتكريم ( معيض ) واختيار الرقم المُتوافق مع عدد سنوات خدمة (معيض) للنادي !!
أخيراً فالتساؤلات تدور حول لماذا تتكرر مثل هذه الأحداث في هذا النادي فقط دون سواه؟ وما جدوى الاحتفالية باختيار دقائق مُعيّنة لتكريم شخص مُعيّن بالهتاف له ثم تدور الأيام لينقلب هتاف التكريم إلى هتافات صخَبْ ومطالب بالرحيل كما يحصل حالياً مع الرئيس؟
إن المطلوب هو التوازن في الأمور ولتكن البداية من الآن فالأيام القادمة - قد تكون - حُبلى بتقديم ضحايا جديدة فـ (معيض) ليس الأول ولا الأخير إنما هو غيض من فيض .