|
الجزيرة - أحمد القرني
تحتفي المملكة ودول العالم اليوم باليوم العالمي للصحة تحت شعار «الصحة الجيدة تضيف حياة إلى السنين» بإذن الله. وركزت هذه المناسبة لهذا العام 2012م على موضوع الشيخوخة والصحة وبيان الكيفية التي يمكن أن يسهم بها التمتع بصحة جيدة طوال العمر في مساعدة الرجال والنساء على العيش حياة زاخرة ومنتجة.
وعملت وزارة الصحة على العناية بالمسنين ضمن أنشطة الرعاية الصحية الأولية وبالشكل الذي يتفق مع روح ومفاهيم وأوامر الدين الإسلامي الحنيف ومبادئ الرعاية الصحية الأولية الدولية التي تستند على أن تكون الخدمة عبارة عن خدمة صحية شاملة من الناحية النفسية والاجتماعية والعضوية.
وتقدم الوزارة عن طريق المراكز الصحية المنتشرة في أنحاء المملكة خدماتها لرعاية المسنين سواء داخل هذه المراكز أو خارجها عن طريق سجل خاص لرعاية المسنين ومتابعتهم في نطاق عمل كل مركز صحي.
ومن جهود المملكة ممثلة بوزارة الصحة في رعاية المسنين صدور ميثاق الرياض حول رعاية المسنين للندوة الخليجية لرعاية المسنين بالمملكة العربية السعودية التي عقدت في مدينة الرياض بتاريخ الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول 1430هـ، وارتكزت توصياتها على التأكيد على أهمية تحسين أنظمة الرعاية الصحية الأولية لتلبية احتياجات المسنين، ومنح المسنين الامتيازات والتسهيلات الضرورية خاصة منحهم الأولوية في الأماكن العامة وتخصيص مقاعد لهم في وسائل المواصلات العامة والحدائق والمسارح والنوادي الثقافية والاجتماعية وتأمين وسائل الحركة للمعوقين والعاجزين ومنحهم حسومات مناسبة في أجور المواصلات البرية والبحرية والجوية وأجور العضوية في النوادي وغيرها من المؤسسات التي تقدم الخدمات الاجتماعية والترفيهية والرياضة وغيرها، وتمكين كبار السن من المشاركة الفاعلة والمتكافئة في الحياة الاجتماعية والثقافية داخل المجتمع المحلي والدولي وضمان حقهم في التعليم المستمر والتنمية المهنية.
الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم ممثلة بالإدارة العامة لنشاط الطالبات ستشارك في الاحتفال العالمي بيوم الصحة العالمي لهذا العام من خلال مسابقة فنية حول موضوع صحة المسنين.
وتهدف المسابقة إلى رفع مستوى الوعي برعاية المسنين والتأكيد على أنه واجب مجتمعي وإنساني وتشجيع الاهتمام بهذه الفئة وتأكيداً لما تحققه هذه النوعية من المسابقات من أهداف تربوية لها أثرها الملموس على الطلبة والطالبات.