مدخل.. عطا الله فرحان
كم لي وانا اطوف الغلطه وأعديها
من واحدٍ عابر ومن واحدٍ غالي
لو ان بعض الاوادم مثل أساميها
كم واحدٍ موقعه فـ المنزل العالي
هناك بعض المصطلحات أو التعريفات أو المقولات - إن صح التعبير - يستخدمها بعض الشعراء للهروب من الإجابة عن تفسير بعض أبياتهم الشعرية داخل نصوصهم، سواء من قِبل المتلقي أو الناقد الأدبي, ومنها على سبيل المثال لا الحصر حينما يقول أحدهم (المعنى في بطن الشاعر) للتخلص من إيضاح المعنى والإجابة عن أسئلة الجمهور، وهو بذلك لم يدرك أن القصيدة ملك للشاعر طالما أنها لم تُنشر أو تلقَ من شاعرها، بينما إذا نُشرت أو قيلت فهي من حق الجمهور والنقد الأدبي والأخذ والرد. مثال آخر: حينما يقول أحدهم (يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره) فأنا أرى أن هذا التبرير جميلٌ، لكن في حالات معينة، ويجب أن تكون فنية بالدرجة الأولى؛ وذلك من أجل تمرير ما يرده الشاعر من خلال نصه الشعري، وخصوصاً إذا كان الموضوع سياسياً على سبيل المثال بحيث يستخدم الإسقاطات والرمزية المنطقية التي تدل على وعي وثقافة ورسالة الشاعر بأسلوب شاعري جميل، أما إذا قال يجوز لي ما لا يجوز لغيري، ويستخدم هذه العبارة كشماعة لتبرير أخطاء فنية داخل قصيدته، سواء من خلال تركيبة البيت أو من خلال ابتكار صورة شعرية غير منطقية، فلا يقبل بها العقل أو إطلاق العنان للخيال البعيد عن المنطق والعقل والواقع؛ فهذا هروب وتبرير خاطئ غير مقبول.
تغريدة: شكراً من القلب للأنقياء فقط أصحاب القلوب النقية والروح النبيلة في تغريداتهم التي تكشف معادن الناس، وتظهر حقيقة النوايا.
خروج.. مرزوق الثبيتي
عزاي فضعوف المخاليق ما لد
ما كن ربي خالقن لي ولا عين
tkmkfn@hotmail.com