|
كتب - فهد السميح
ما حدث في ملعب الأمير عبدالله الفيصل بعد نهاية مباراة الإياب الفاصلة بين فريقي الربيع والكوكب التي تحدد الصاعد الثالث للدرجة الاولى يدعو للغرابة، فكيف يدخل فريقان وطاقم الحكام ومن في الملعب من مسؤولين لا يعرفون اللائحة وكيفية احتساب الأهداف في حالة التعادل بالنقاط، وهو ما حدث بالأمس، فما إن أطلق الحكم شكري الحنفوش صافرته إلا إذا برجل أظن أنه مسؤول أو مكلف من اتحاد القدم حيث اتجه إلى خط التماس واقترب من الحكم وطلب منه تمديد المباراة لوقت إضافي في ظل اعتراض من القهوجي وبعض لاعبي الربيع وأمام هذه الاعتراضات نزل من المنصة طارق كيال ومصلح المسلم عضوا اتحاد القدم المكلفان بتتويج صاحب المركز الثالث بالميداليات البرونزية وبعد اتصالات أعتقد أنها مع فهد المصيبيح رئيس لجنة المسابقات أعلن الحكم نهاية اللقاء بتأهل الربيع للدرجة الأولى.
السؤال الذي يطرح نفسه: كيف ننشد التطور واللوائح والأنظمة كأنها اختراع ذرة؟ فمصير جميع مسابقاتنا مرتبط بشخص واحد, وهل من المعقول لا يفهم تفسير اللوائح إلا فهد المصيبيح؟ لو افترضنا جدلاً أنه فقد جواله بالأمس هل ينتظر الفريقان والحكام في الملعب حتى يأتي الفرج من المصيبيح؟