|
الدكتور مهدي علي أبو فطيم صدر له كتاب بعنوان (الربيع العربي) عن الثورات العربية في القرن الواحد والعشرين. الكتاب جاء في 200 صفحة من القطع الصغير، وصدر عن وسائل الإعلام العالمية للخدمات. ويقول المؤلف: لا شك أن نمو قطاع الاتصالات ساهم بشكل كبير في قيام الثورات العربية خاصة في قطاع الإنترنت، سواء على المستويين المحلي أو العالمي.
كما أن وسائل الإعلام واحدة من الأدوات التي ساهمت في قيام الثورات العربية بتغطيتها هذه الأحداث، والإعلام - وهو السلطة الرابعة - كان السلطة الثانية في تغطيته أحداث الثورات العربية.
ولقد شاهدنا دور الإعلام الفضائي على وجه التحديد في نشر الثورة العربية، وكيف ساهم في صمودها.
وتحت عنوان (شباب الثورة) قال المؤلف:
الثورات العربية التي فاجأت العالم أجمع جاءت لتعكس الرغبة الكبيرة عند الشباب في تغيير حالهم ورسم مستقبلهم، كما أن هذه الثورات العربية فاجأت أيضاً النخب السياسية.
وعن الأحزاب الإسلامية قال المؤلف:
خرجت الجماعات الإسلامية من السجون ليجدوا الساحة شاغرة لهم، ليس أمامهم أي منافس إلا بضعة أحزاب متفككة، فبدأت الجماعات في قطف ثمار الثورة، تحركت في الخفاء حتى سقط الحاكم، وعندها تحركت في العلن وبدأت تجتمع مع قياداتها في الداخل والخارج للاستحواذ على السلطة.