|
الجزيرة - القاهرة
دعا وزير العمل المهندس عادل فقيه إلى البحث عن آليات أكثر نجاعة لمواجهة مشاكل البطالة بالدول العربية وانحسار فرص العمل وضعف الحماية الاجتماعية وقال الوزير ـ رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية في افتتاح الدورة (39) لمؤتمر العمل العربي أمس بالقاهرة: إنه لمن دواعي السرور والاعتزاز أن أتحدث باسم مجلس إدارة منظمة العمل العربية واتمنى أن يخرج بقرارات وتوصيات تُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وترسيخ مبادئ الحماية الاجتماعية والحوار بين أطراف الإنتاج ودفع مسيرة التعاون فى إطار المنظمة. وأكد فقيه أن هذا المؤتمر يعقد فى ظرف دولى بالغ الصعوبة والتعقيد تزداد فيه أهمية الحوار الاجتماعى والتكامل الاقتصادى لمواجهة تحديات هى من صميم اهتمامات منظمة العمل العربية بصفة خاصة والعمل العربى المشترك بصفة عامة من أهمها مشاكل البطالة وانحسار فرص العمل وضعف الحماية الاجتماعية، مما يتطلب ضرورة البحث عن آليات أكثر نجاعة وفاعلية فى إطار استراتيجية التكامل الاقتصادى العربى ومبادئ الحوار الاجتماعي البناء.. مضيفاً: لقد كان لحكومة المملكة شرف رئاسة مجلس الإدارة خلال2011،وهو تكريم لها ولدورها ومواقفها القومية الثابتة ودعمها الدائم للعمل العربى المشترك. وتناول فقيه الآثار المدمرة للاحتلال الإسرائيلي على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين، والأراضي العربية المحتلة في الجولان السورية وجنوب لبنان، كما قام المجلس بمناقشة تقرير حول الإنجازات والنشاطات التي قامت بها منظمة العمل العربية لعام 2011، الذي أبرز بوضوح الأنشطة النوعية التي قامت المنظمة بتنفيذها والتي كان من شأنها تعزيز مكانتها على المستويين العربي والدولي وتوطيد الثقة بها لدى أطراف الإنتاج في الوطن العربي، كما بحث المجلس الموقف المالي للمنظمة من حيث المساهمات والمتأخرات على الدول الأعضاء، وتقارير هيئة الرقابة المالية ومراقبي الحسابات عن الحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية في 31 /12 /2010.