الجزيرة - خاص:
حمدت معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتورة نورة بنت عبدالله الفايز، الله سبحانه وتعالى أن منّ على هذه البلاد المباركة بولاة أمر جعلوا جلّ عنايتهم الاهتمام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فكان لهم السبق في زماننا في تطبيقهما ونشرهما، فلقد نظمت المسابقات المتنوعة وسُخّرت في سبيل ذلك جميع الإمكانات وقدمت الحوافز والجوائز القيمة والدعم المعنوي للحافظين والحافظات، مشيرة إلى أن من أبرز هذه المسابقات مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي قامت على أسس علمية مثبتة وبجهود مباركة من لدن راعيها وذلك لحفز همم الشباب والفتيات من أبناء وطننا الغالي لدراسة كتاب الله الكريم وحفظه وتجويده وربطهم به قولاً وعملاً حتى أضحت هذه المسابقة ميداناً للتنافس الذي يحّفز على إتقان التلاوة والحفظ، ويمهد لهم الطريق لتأمل وتدبّر آيات الكتاب العزيز لتكون لهم مصدر خير وسعادة في الدارين.
جاء ذلك في تصريح للدكتورة نورة الفايز بمناسبة منافسات الدورة الرابعة عشرة للمسابقة التي تنظمها وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد كل عام.
وقالت: إنني لفخورة وسعيدة بما وصلت إليه هذه الجائزة من تميز وإبداع، لذا فإنني انتهز هذه الوقفة لأتقدم باسمي ونيابة عن أسرة وزارة التربية والتعليم بخالص الشكر ووافر التقدير لراعي هذه الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفريق العمل، داعية الله أن يجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم وأن يوفقهم للمزيد في خدمة كتاب الله وأن يبارك لهم في عملهم ومالهم وأهلهم وينفع بهم ويسدد خطاهم.