|
الجزائر - د ب أ:
يعكف الأمن الجزائري منذ فترة على تحديد مدى شعبية المرشحين المحتملين للتيار الإسلامي وإمكانية فوزهم في الانتخابات التشريعية المقررة في العاشر من مايو المقبل، ومدى شعبية منافسيهم المحتملين من الأحزاب الأخرى خاصة حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي الشريكين في الحكم.
وذكر تقرير إخباري أمس الأحد أن مصالح الأمن على المستوى المحلي تلقت تعليمات مؤشرة بـ»سري هام» تتضمن تحديد مدى شعبية المرشحين المحتملين للتيار الإسلامي وشعبية منافسيهم المحتملين.
وكشفت صحيفة «الخبر» أمس الأحد نقلا عن مصدر عليم تأكيده أن مصالح الأمن تعكف منذ مدة على متابعة التحقيق حول احتمال ترشح سلفيين مما يسمى التيار السلفي العلمي أو التقليدي ضمن قوائم حرة في عدة ولايات وخاصة في المدن الكبرى. وتركز التحقيقات الحالية على احتمال استغلال المرشحين السلفيين للمساجد في الحملة الانتخابية.
وعلى الصعيد الميداني، قتلت قوة من الجيش الجزائري مدعمة بطائرات عمودية أربعة مسلحين على الحدود مع مالي عندما كانوا يحاولون التسلل إلى الجزائر انطلاقا من ولاية تمنراست جنوب البلاد فيما جرى العثور على ست جثث لمسلحين توفوا نتيجة البرد القارس الذي تشهده البلاد.
وأوضح المصدر أن وحدة مشتركة من الجيش وحرس الحدود اشتبكت مع الجماعة المسلحة السبت وتمكنت من القضاء على أربعة مسلحين.