|
كتب - عيسى الحكمي
يواجه الكولومبي فرانسيسكو ماتورانا مدرب النصر مأزقا كبيرا أمام مسؤولي ناديه بعد تدني نتائج الفريق الكروي التي كان آخرها الخسارة أمس الأول من الاتفاق (0-2)، ما يجعل احتمال المناقشة الإدارية للمدرب واردة اليوم بشكل كبير خاصة فيما يتعلق باختياراته للتشكيلة التي لم تستقر رغم مضي أكثر من شهر على استلامه دفة الأمور الفنية.
وكانت إدارة النادي قد استبشرت بمقدم ماتورانا قبل شهر، ما جعلها تسارع لتمديد عقده حتى 2014 أملا في أن يصنع فريقا قويا للمستقبل بيد أن مسلسل التراجع في النتائج بعد التمديد والتبريرات المتواصلة من المدرب وضع أكثر من علامة استفهام على مضي الطرفين في العلاقة حتى ذلك التاريخ.
في غضون ذلك يبدأ الفريق اعتبارا من اليوم محاولة جديدة لمصالحة جماهيره وترتيب الأوراق المبعثرة استعدادا لمواجهة الأنصار في الرياض الثلاثاء المقبل لحساب المرحلة العشرين من البطولة التي يحتل فيها الأصفر المركز السابع برصيد 25 نقطة، وبات تأهله لكأس الملك للأبطال على محك نتائج الجولات المتبقية من البطولة. من جهة ثانية ما يزال عدد من بارزي الفريق الأولمبي أمثال فهد الرشيدي وعبد الاله النصار وعبد العزيز العازمي بانتظار عروض ناديهم لتوقيع عقودهم الاحترافية الأولى، خاصة وأن الآمال معقودة على هذه الأسماء بجانب مجموعة أخرى لانتشال الفريق ووضعه على طريق العودة لمستواه الغائب.