|
اختتمت فعاليات ورشة عمل (كفاءة الطاقة)، التي نظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة، بثلاث جلسات عمل، ناقشت في مجملها موضوعات تتعلق بطرق تحسين كفاءة الطاقة وترشيد استخدامها في أنظمة التبريد والمباني، بما يتناسب مع الأجواء السائدة في المملكة، ويكفل إيجاد الحلول المناسبة للهدر الحاصل في مستوى الاستهلاك المحلي للطاقة الكهربائية الذي يُعَدّ من أعلى المستويات في العالم.
ويأتي تركيز الورشة في يومها الثاني على قضية ترشيد استهلاك الكهرباء في أجهزة التكييف والمباني باعتبار أن معظم استهلاك الكهرباء يوجد في المباني بسبب عدم وجود العوازل ورداءة أنظمة التكييف، حيث إن 70 % من استهلاك الطاقة الكهربائية في المملكة يذهب للقطاع السكني، كما أن نحو 65 % من الاستهلاك السكني للكهرباء يذهب للتبريد.
وخصصت الجلسة الأولى لمناقشة كفاءة الطاقة في المكيفات وأنظمة التبريد. وتحدث المهندس سعود الجبرين المدير العام لشركة آماد للاستشارات الفنية والمختبرات عن طرق تطوير تصاميم المكيفات بشكل يتناسب مع درجات الحرارة العالية في السعودية، من أجل الوصول إلى كفاءة طاقة أعلى. وفي الورقة الثانية تناول سكوت هوفمان كبير المهندسين في المعمل الوطني للطاقة المتجددة بوزارة الطاقة الأمريكية موضوع كفاءة الطاقة في أنظمة التبريد المستخدمة وعرض تجارب المعمل الوطني في هذا المجال.
وتناولت الجلسة الثانية موضوع تحسين كفاءة الطاقة في مجال الصناعات البتروكيميائية من خلال ورقة عمل قدمها الخبير البريطاني آيان مور، فيما طالب المهندس علي القحطاني نائب المدير العام التنفيذي لشركة أسمنت المنطقة الشرقية في الورقة التي قدمها بتطوير تقنيات حديثة يمكن أن تساهم في الاستفادة من الطاقة الناتجة من عمليات صناعة الأسمنت وتوظيفها بالشكل المناسب؛ لتكون رافداً لهذا القطاع الحيوي.
وتطرقت الجلسة الثالثة إلى كفاءة الطاقة في المباني والتقنيات الحديثة في طرق العزل المستخدمة، وقدّم الورقة الخبير سكوت هوفمان، الذي تحدث عن بعض التقنيات الجديدة التي تستخدم لرفع كفاءة استخدام الطاقة في المباني السكنية وفي القطاعات الأخرى.