|
بغداد- اسطنبول- وكالات
اندلعت حرب كلامية أمس الثلاثاء بين العراق وتركيا قد توترالعلاقات بين الدولتين الجارتين خصوصاً على الأساس الطائفي بدأتها تركيا عندما حذر رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان السلطات العراقية من ان انقرة لن تبقى صامتة في حال قامت بغداد بتشجيع نزاع طائفي في العراق وهو الأمر الذي أغضب بغداد واعتبرته تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية. وكان اردوغان قد قال محذراً في البرلمان امام نواب حزبه في أنقرة ان على المالكي (ان يفهم هذا الامر: اذا بدأتم عملية مواجهة في العراق تحت شكل نزاع طائفي فمن غير الوارد ان نبقى صامتين لاننا نتقاسم معكم حدوداً مشتركة لدينا علاقات قربى واننا علىاتصال بكم يومياً). وقال(ننتظر من السلطات العراقية ان تتبنى موقفا مسؤولا يدع جانباً جميع اشكال التمييز الطائفي ويمنع قيام نزاعات طائفية). وأكد بيان من مكتب المالكي أمس ان المواطنين العراقيين يعتزون جميعاً بانتمائهم الى وطنهم ودولتهم لا الى اية دولة اخرى وان السيد أردوغان يستفز بتصريحاته هذه العراقيين جميعا وخصوصاً من يعتقد انه يدافع عنهم، في اشارة الى السنة. وتأتي هذه التصريحات والتوتر في العلاقات في حين تشهد العراق نوعاً ما تهديداً بتجدد الصراع الطائفي وهو ما ترجمته أمس اربعة تفجيرات لسيارات ملغومة راح ضحيتها14شخصاً في حين أصيب75ا آخرين. إذ أكدت مصادر أمنية وقوع الانفجارات الأربعة في بغداد أحدها بالقرب من ساحة بمدينة الصدر كما أكد ان انفجار سيارتين ملغومتين في منطقتين غالبية سكانهما من الشيعة في شمال غرب بغداد