مقديشو- ا ف ب:
شن متمردا صوماليا هجوما انتحاريا صباح أمس الثلاثاء على قاعدة للجيش الإثيوبي في بلدويني في وسط لصومال, حسبما ذكرت مصادر متطابقة. وأعلن قائد من حركة الشباب الإسلامية مسؤولية الحركة عن الهجوم مؤكدا أنه أوقع «العديد من القتلى»، لكنه تعذر الحصول على حصيلة من أي مصدر مستقل. وقال المسؤول الأمني المحلي محمد عثمان لوكالة فرانس برس إن «انفجارا قويا هز المدينة في قاعدة تتمركز فيها القوات الإثيوبية والمعلومات الأولية تشير إلى أنها عملية انتحارية». وأضاف عثمان أن المهاجم «قتل بأيدي حراس الأمن قبل أن يبلغ البوابة ويقوم بتفجير السيارة»، مشيرا إلى أن التحقيق جار في الهجوم الذي استهدف الجيش الإثيوبي المتمركز في بلدوين منذ مطلع يناير. وأكد قائد آخر من حركة الشباب رفض الكشف عن هويته «لقد نفذ أحد المقاتلين المجاهدين عملية انتحارية ودمر أكبر قاعدة للجنود المسيحيين القادمين من إثيوبيا». وبحسب شهود عيان فإن الانتحاري كان يقود حافلة صغيرة محشوة بالمتفجرات.