من خلال الصور التي نشرت في الصحف الورقية والإلكترونية وقيل إنها تخص منزل الحكم مطرف القحطاني (وهي صور موحدة يبدو أنها وزعت من مصدر واحد)، لم نشاهد سوى شخابيط مراهقين على جدران البيت ولم نر سيارات كسرت كما نشر، وبحسب المصادر المقربة فإن السيارة المتوقفة كانت داتسون نيسان من موديل قديم، ولكن لم نر لها أي صوره تدل على أنها قد تعرضت لأي اعتداء, وما يدعو للغرابة أن جميع من كتب عن الحادثة لم يقفوا عليها بل نقلت لهم وبصورة؛ فمن نقلها لهم؟! ولماذا اختار هؤلاء المحتقنون ضد الفريق الذي صادر الحكم حقه ليس بإضاعة نقاط المباراة فقط بل بسلب الصدارة منه, وهل معقول أن جميع الإعلاميين في مدينة الحكم غابوا عن حادثة مثل هذه، أم أن هناك أمر لا يُراد كشفه؟!!, وهو ما دعاه للاستنجاد بالإعلاميين القريبين منه لنقل الصورة كما يتوافق مع مصلحته، وهذا ليس معناه أننا نقر ما قام به مجموعة من المراهقين من عبث على الجدران بل نطالب بإيقاع أشد العقوبات فربما أن التساهل مع مشاغبي ملعب الشعلة شجع البعض للسير على نهجهم لإلحاق الضرر بالأندية التي لا يميلون لها.