بيروت- ا ف ب
يفتتح غدًا الأحد في بيروت مؤتمر من تنظيم الأمم المتحدة حول «الإصلاح والانتقال نحو الديموقراطية» يهدف إلى وضع خبرات عاشتها دول شهدت حروبًا أهليةً وحكامًا متسلطين وحققت انتقالاً ناجحًا إلى الديموقراطية، في تصرف الديموقراطيات العربية الناشئة.
ويفتتح المؤتمر الذي يستمر يومين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يزور بيروت لهذه الغاية، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) ريما خلف في فندق فينيسيا في بيروت في الساعة التاسعة (7.00 ت غ).
وأوضحت المستشارة الإقليمية للأمم المتحدة مهى يحيى التي تتولى الإعداد للمؤتمر لوكالة فرانس برس أن «مسؤولين سابقين وحاليين في عدد من دول العالم سيتحدثون عن خبراتهم الرائعة والغنية في مجال الانتقال إلى الديموقراطية».
وسيكون الاجتماع مغلقًا ولن يسمح للصحافيين سوى بتغطية الجلسة الافتتاحية التي يتحدث فيها بان كي مون وميقاتي، وطاولة مستديرة الاثنين بعنوان «آفاق المستقبل في المنطقة العربية».
وأشارت يحيى إلى أن بين الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر وزير الخارجية التركي داوود أوغلو الذي سيتحدث عن «معالجة تحديات المرحلة الانتقالية».
وجاء في المذكرة أن بين التحديات التي تواجهها معظم الديموقراطيات الناشئة «تفشي الفساد والصراع على السلطة الذي يقود إلى درجات مختلفة من الفتنة» و»تحقيق العدالة الانتقالية وتعزيز الإشراف المدني على القوات المسلحة ودمج الفئات المهمشة» في المجتمع، و»إنجاز الإصلاح في المؤسسات» و»حماية حرية الاعلام».
وسيشكل المؤتمر فرصة لتبادل الآراء والخبرات حول هذه القضايا وغيرها التي تهدف إلى إبراز أفضل السبل للوصول إلى تحقيق «الدولة المدنية»، بحسب وثيقة التعريف عن المؤتمر.