الجزيرة- محمود أبو بكر
حذر تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» الدول الغربية من المخاطرة بمحاولة تحرير الرهائن المحتجزين لديه، وقال إنه توصل إلى معلومات من مصادر موثوقة تؤكد وجود تحركات فرنسية بدعم جزائري - موريتاني، تؤشر على استعدادهم لتنفيذ عملية عسكرية لتحريرالرهائن.
ووفقا لما أوردته «وكالة نواكشوط للأنباء» الموريتانية المستقلة، فإن التنظيم قد أصدر بيانا يصف فيه «أن أي محاولة لتحرير المختطفين بالقوة هي توقيع على إعدام الرهائن››.
وجاء في البيان قول التنظيم إنه ‹›يبدو جليا أن فرنساوعملاءها لم يفقهوا دروس الماضي، وليس لديهم النية لتفادي تكرار الحماقات السابقة التي جعلتهم يتسببون في قتل الأسرى الفرنسيين في النيجر ومالي»، وبرأ التنظيم نفسه من عملية قد يضطر فيها لإعدام رهائن, وقال إن أهاليهم في فرنسا وبريطانيا وهولندا والسويد ينتظرون الإفراج عنهم.
ووسع التنظيم تحذيره لكل من ‹›حكومات الدول المعنية فرنسا وبريطانيا وهولندا والسويد، بأن موافقتهم على العملية العسكرية الوشيكة ضد من يسميهم بالمجاهدين بشمال مالي ستعتبر توقيعا منهم على إعدام رعاياهم وتنصلا من واجبهم المتمثل في الحفاظ على حياة مواطنيهم».
وأفاد بأن «العملية العسكرية إن أسفرت عن مقتل الرهائن، فإن دم هؤلاء سيتوزع على كل من شارك في هذا الاعتداء».