في مباراة اعتزال يوسف الثنيان فاز الهلال بنتيجة (2-1) على فالنسيا الإسباني فالتزموا الصمت.. وفي مباراة اعتزال سامي الجابر كسب الهلال مانشستر يونايتد بنتيجة (3-2).. فقالوا: النتيجة متفق عليها.. حتى عندما خسر الهلال نتيجة مباراة اعتزال نواف التمياط (صفر - 1) من أمام أنتر ميلان راحو يزعمون أن الفريق الإيطالي لم يقدم إلا ربع مستواه وأنه جاء للنزهة.

- لكن بعد مباراة اعتزال محمد الدعيع، ولأن النتيجة كانت كبيرة لمصلحة جوفنتوس الإيطالي تسابقوا لتفريغ احتقانهم وافتراءاتهم ومراهقتهم ضد الهلال وكأنه كان في كامل عدته وعتاده، وليس فريقاً هو عبارة عن مجموعة أصدقاء للدعيع، بعضهم معتزلون وبعضهم الآخر منقطعون عن الكرة؛ إضافة إلى لاعبين لم يعودوا هلاليين، فضلاً عن التوقيت السيئ الذي اختاره الدعيع وليس إدارة الهلال.

- بالمناسبة.. يوسف الثنيان غاب عن مهرجان اعتزال سامي الجابر لأن الدعوة لم تصله إلا قبل موعد المهرجان بثلاث ساعات وكان من الطبيعي أن يغيب.. أما غيابه عن مهرجان اعتزال الدعيع فلأن الدعوة لم توجه له إطلاقاً.. فهل الدوخي وياسر الياس وخالد عزيز أهم من الثنيان؟!!

- بالتأكيد لسنا مع (الهتافات) التي قيل بأنها صدرت من مشجعين هلاليين في مباراة الاتحاد.. بل ومن الواجب أن نطرد هذه النوعية من المشجعين من مدرجاتنا سواء كانوا هلاليين أو غير هلاليين. لكن السؤال: هل هذه الهتافات لم تصدر فقط إلا من مدرجات الهلال؟!.. للأسف لقد صدرت هتافات مماثلة، وأخرى كان فيها تجريح وإهانة وعدم احترام أيضاً للمشاعر الإنسانية، وبالذات ضد الهلال وبعض نجومه من مدرجات أندية أخرى.. وهنا يكمن سبب اعتراض الإدارة الهلالية على العقوبة الأخيرة!!

- في المواسم الأخيرة ظهرت (إحصائيات) تخص عدد مباريات، وأهداف هذا النجم (القديم) أو ذاك وخلال مسيرته مع الكرة ومن لدى أناس (90%) منهم ليسوا (شهود عصر) ويعتمدون فقط على ميولهم وما تبثه (وكالة يقولون) أو على ما يكتب أيضاً من خلال المنتديات والمواقع الإلكترونية.. وهنا تكمن الكارثة.

- ولعل من أغرب ما قرأت مؤخراً عن هذا النوع من الإحصائيات هو أن إعلامي ربما لم يتجاوز عمره سن الخامسة والعشرين راح يكتب عن عدد مباريات وأهداف (مهاجم) هجر ملاعب الكرة قبل (15) عاماً خصوصاً وأن هذا المهاجم هو من الجيل الكروي الذي لم يلحق على (عصر التقنية الحديثة) وسهولة تدوين المعلومة وحفظها.. فاحذروا مثل هذه الإحصائيات المزيفة وغير الدقيقة!!

كلام في الصميم

- قرار السماح للأندية التي عليها مطالبات مالية متأخرة (ديون) بتسجيل لاعبين جدد والتعاقد مع محترفين هو تساهل مذموم وخرق للنظام، ولهذا كان من الطبيعي أن يتدخل (الفيفا) لإلغاء هذا القرار وعلى طريقة (على كيفكم تلغون اللي ما تبون.. وتخلون اللي تبون).. ابحثوا عن أكثر نادي كان سيستفيد من (قرار السماح) وعندها ستدركون أنها محاباة وميول.

- (المذيع) بهيئة محتقن وليس مذيعا في قناة حكومية عندما التقى بالشخصية الرياضية الخليجية.. (امسحها في وجيهنا يا سعادة الشيخ هالمرة).. للأسف: المشجعون والمحتقنون ما زالوا يعبثون بقناة الوطن.. لكن السؤال: إلى متى؟!

- في حقبة الثمانينيات.. وحقبة التسعينيات الميلادية كانوا يرهبون الحكام المحليين أشد إرهاب من خلال ممارسة الضغوطات عليهم والتشكيك في نزاهتهم إلى درجة أنهم راحوا آنذاك يطالبون أيضاً بـ(حكام أجانب) رغم أن النظام وقتها لا يسمح ولكن من أجل ممارسة المزيد من (القمع النفسي) على حكامنا المحليين وترهيبهم بهدف أن يحابوا فريقهم ولكي يتضرر الهلال.. وقد نجحوا في تحقيق مرادهم.

- ولهذا فإنهم حالياً وعندما يرفضون الاستعانة بالحكام الأجانب، ويهاجمون أيضاً وفي ذات الوقت الحكام المحليين فإنهم بذلك وكأنهم يريدون (إعادة كرة) ممارسة الضغط النفسي على (حكامنا المحليين) لكي يستفيد فريقهم أكثر وأكثر من (حكامنا) وعلى غرار ما حدث في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات وحينها حقق فريقهم انتصارات، وحصل على بطولات هو غير جدير بها.. لاسيما بعد أن تأكد لهم أن وجود (الحكم الأجنبي) في مسابقاتنا لا يخدم أهدافهم، وأن فريقهم وبسبب الاستعانة به صار في عداد فرق الوسط.

- بالمناسبة.. في دوري 1407هـ خسر فريقهم من أمام الهلال فهاجموا الحكم ووصفوه (.....).. وتعدى الأمر ذلك إلى الاعتداء عليه في المطار وهو يستعد للسفر إلى (مدينته).. تاريخهم مع الحكام السعوديين وبالذات (خارج الملعب) مليء بالقصص.. والحكايات الغريبة.. غير الصالحة للنشر!!

- ليت حسين عبدالغني يعتبر كل الفرق هي الأهلي عندما يواجهها فريقه النصر وعلى اعتبار أن (أبو عمر) في مباريات الأهلي دائماً ما يكون في قمة الهدوء وضبط الأعصاب وتقبل الخسارة ومثلما حدث ذلك في مباراة الفريقين الأخيرة.

- قذف.. واتهام الإنسان المسلم (ياسر القحطاني) هو أمر مرفوض ويعاقب عليه الشرع ومع ذلك ما زال هناك من يؤكد أنه سلوك غير مبرر فقط وليس له عقاب.

- خلال بضعة أسابيع فقط تعرض نادي الهلال (كرة القدم) إلى ثلاث عقوبات.. تغريم خالد الحبيش.. وغرامة مالية بسبب ما حدث في مباراة الشعلة.. وغرامة مالية أخرى جراء (الهتافات) التي قيل عنها في مباراة الاتحاد.. فهل هذا هو الدلال الذي يزعمونه للهلال؟.. (دللوهم) مثل الهلال!!

- ذهاب مندوب اللجنة إلى (محل الفيديو) لشراء شريط مباراة الهلال والاتحاد من أجل سماع الهتافات التي يقولون عنها ولكي يعاقبوا الهلال هي الفضيحة الحقيقية التي جعلتنا نقول (لك الله يا هلال)!!.. لا يكون المندوب هو صاحب محل الفيديو.. في هذا الزمان كل شيء جايز.

(مطرف) ذبح الهلال

- كان من الطبيعي أن يتعادل الهلال مع التعاون ليس لأنه لم يقدم المستوى المأمول وإنما لأنه أخفق في استغلال فرص التسجيل المتاحة، ولأنه أيضاً يملك مهاجمين محدودي الإمكانيات الفنية والمهارية.

- ولكن ذلك لا يمنع من التأكيد على أن (مطرف القحطاني) وضع أكثر من علامة استفهام من خلال حرمانه للهلال من ضربة جزاء صحيحة (100%) في الدقيقة (88) ومعها حرم الهلال أيضاً من الحصول على النقاط الثلاث.

- شخصياً.. لا أحمل أخونا مطرف خسارة الهلال لنقطتين ثمينتين لأن الهلال كان بإمكانه أن يسجل (خمسة أهداف) في شباك التعاون لولا الرعونة في استغلال الفرص وتواضع إمكانيات مهاجميه.. ولكن ضربة الجزاء كانت حق مشروع رفض مطرف منحها للهلال.. وكان من الممكن أن تقود الهلال للظفر بالنقاط الثلاث بدلاً من نقطة واحدة.

- من أجل التاريخ.. مطرف القحطاني هو من اختاره النصراويون لإدارة مباراة اعتزال الأسطورة ماجد عبدالله.