قوة المرأة المُحبة لدى كل زوجة قوة كامنة لأن تجعل من زوجها، زوجا رومانسيا يفيض بمشاعره ويسعد بارتباطه بها ويفاجئها بما تحب ويهبها ما تلذ وإليك خطوات البداية:

1- شجعيه: عليك أن تتذكري أن كثيرا من الرجال يرون القيام بمبادرة رومانسية مخاطرة كبيرة فهم يخشون التعرض للإهانة أو الشعور بالنقص من خلال الرفض، لذلك أثبتي لزوجك أنك سعيدة بأي خطوة يقوم بها و ما أن يقترح عليك موعدا لا تعتذرين بالانشغال أو الارتباط بمناسبة فقد حان التغيير الأهم والتشجيع الأوجب.. أظهري سعادتك بما فعل طويلا.

2- اجذبي انتباهه: كما يرغب الرجال في التشجيع فإنهم أيضا يرغبون في جذب انتباههم، كوني متجددة باستمرار وذكاء لا تلجئي إليه في كل صغيرة وكبيرة فقد يظهر في البدء بعضا من الصرامة ويطلب منك ذلك لكنه سرعان ما يراك مملة!، وفري له ما يحتاجه قبل أن يطلب، اقضي بعضا من أموره، امنحيه الاهتمام الشديد والحرية الواسعة عندما يحتاج لذلك، جددي مظهرك وغرفتك ومخزونك المعرفي، كوني الأولى دائما بإخباره بالأخبار السارة، اعملي على أن تكون صورتك لديه مبشرة فرحة متكاتفة وحاضرة بنفس متجددة.

3- أخبريه بما تريدين: لا تحملي الأفكار كثيرا فمعظم الرجال لا يجيدون قراءتها لذا من الأفضل أن تعطيه تلميحات عن الأشياء التي تعجبك وذلك بأن تفعليها ما أن يخبرك بما يسره مثلا الاحتضان..

وهكذا في كل مرة حتى ينتبه لما ترغبيه أو يعتاد أن يحتضنك فيما يسرك، بادري بكلمات عذبة قبل أن تقولي ما ترغبيه منه على أن تتخيري الوقت المناسب مثلا في الصباح الباكر.

4- اجعليه الرقم واحد في حياتك: الأطفال نعمة على أسرتكم وأهلك نعمة عليك ولكن جعلهم أولوية على زوجك لن يسعد الجميع، وبالتالي لن تسعدي وسوف يلجأ زوجك للهروب من المنزل نظير انشغالك عنه بهم! بينما شيئا من تنظيم الوقت وتقنين الخروج سيخفف عنك الضغوط ويشرق ملامحك ويجعل زوجك حاضرا حولك، يشاركك مفتخرا في الاعتناء بالصغار والزيارات.