أوحت، وهي المحببة إلى قلبه رفقا كقمر المساء منزوية، تجود على خياله بالتألق. في لحظة خافقة: لَمْ أنحْ أليك لتبخل! صفا قلب الشتاء بألف براءة: لِمَ تبعثي بي إلى كونكِ القصي؟ وكونيهما ماكثاً في ساعة متأخرة بمنأى حاسرا نقاء اللحظة ليدنو.. ترفل ملهمته بنرجسية عاشقة لطبيعته المحيرة، تحتويه، ترتدي نقاء الصبح وشاحا في زحمة خطايا العالم لينعم كالطفل بهدوء الروح وكمال الفلاسفة. يلونا الكون بنقاط فضية ،باهرة، صادقة: يأتلق البياض بالبياض فيخبو أول نجم.