المؤلف الشاب عبدالرحمن بن عبدالله الجميلي أصدر كتابه «الحياة قصة والتدريب علمني» وهو على مشارف الجامعة بعد تجربة تدريبية استمرت لسنوات.. ويقول في كتابه: عندما تحس بطاقة داخلية تدفعك للإبداع.. للعمل بلا كلل.. لمواجهة التحديات.. فحتما هي طاقة الحب.. إنني في غاية الامتنان لهذه الطاقة العجيبة فهي كانت وما تزال المحراك الرئيسي لدافع العمل وبذل المجهود في نفسي..
لقد عشت أحلى وأجمل قصص الحب مع التدريب ولذلك نجحت وتميزت..
لقد عشقت ذلك العمل وتلك المهارة الجميلة فكانت سلماً لي للنجاح.
هناك من يقومون يومياً بعمل ما لا يحبون عمله ولذلك لا يستطيعون الإبداع والابتكار أثناء عملهم.
وفي خاتمة الكتاب قال المؤلف الشاب:
إن الحياة التي نعيشها ما هي إلا قصة نحن أبطالها الرئيسيون ونحن أيضاً في نفس الوقت مؤلفوها ومخرجوها فباستطاعتنا أن نملأها بالفشل واليأس وغياب الطموح والرضى بالعيش في الهامش.
إنها قصتك وأنت الوحيد الذي يتحكم بها.. هذا ما يقوله مفهوم قصة حياتك بالنسبة لي.
انهض الآن وأعد صياغة قصتك من جديد.
ابدأ صناعة قصة جديدة مليئة بالإيمان والكفاح والسعادة.