|
جدة - حمود البقمي
التصريح الناري الذي أدلى به مدرب فريق الاتحاد ماتياس كيك في المؤتمر الصحفي عقب نهاية مباراة فريقه أمام فريق الرائد والذي حاول منسق المؤتمر سعد مشيخ إخفائه بعدم الترجمة الكاملة لحديث المدرب كشف أن لاعبي الفريق الاتحادي يسعون إلى التحكم بمصير نتائج الفريق وكذلك استمرار المدرب من عدمه وذلك بادعاء الإصابات للغياب عن المباريات بغية إحراج المدرب وهو ما كشفه كيك وتنبه له موضحاً ذلك للجماهير الاتحادية وللرأي العام وكاشفاً مخطط إبعاده من قبل اللاعبين. وبهذا التصريح من السيد كيك فإنه قد وضع الكرة بملعب إدارة اللواء محمد بن داخل إذا ما أرادت أن تنتشل الفريق وتتعاون مع المدرب بإبعاد العناصر التي تسعى للتحكم بالفريق الاتحادي وجعل قرارات اختيار الأجهزة الفنية بأيديهم واستغلالهم تعاطف الجماهير الاتحادية معهم عطفاً على تاريخهم السابق كنجوم. وكان أكثر من مدير فني سابق ضحية لهؤلاء ومنهم مانويل جوزيه وكالديرون وديمتري وحسن خليفة وحمزة إدريس. وإذا لم يكن للإدارة الاتحادية موقفاً حازماً معهم فإن العجلة ستدور على المدرب الرائع ماتياس كيك الذي أثبت كفاءته وقوة شخصيته ويحتاج فقط أن تشاركه الإدارة في قرارات الإحلال التي ينوي القايم بها لمصلحة الفريق وتجديده بدماء شابه تستطيع إعادة الهيبة الاتحادية التي فقدت بوجود مدعي الإصابات ومشغلي الوسط الاتحادي بالعروض الخارجية الوهمية والبحث عن تعويضات أرهقت ميزانيات النادي وأفشلت مخططاته التعاقدية.