لا شيء ترقى أهمية العناية به كما حليب الأطفال الذي يجب أن يكون في متناول الجميع بأسعار موحّدة، لا تقبل التعديل أو التبديل إلاّ من قِبل الجهات المختصة والمعنيّة بذلك.. فليس من المعقول ولا المقبول أن يتلاعب البعض بأسعار حليب الأطفال، بحيث تجده في جهة بسعر وعند جهة أخرى بسعر آخر مختلف، بل اختلاف بعيد يبعث على الأسف.. أحد المواطنين عبّر عن حزنه العميق لهذا التباين الذي يجعل المسكين مثله يتنقّل بين محلات البيع طلباً للحصول على السعر الأقل.. والذي يمثل ما بين العشرة والثلاثة عشر ريالاً في العلبة الواحدة.. ويتساءل عن مدى غياب ودور الجهة المختصة التي من واجبها ضبط وتحديد السعر لهذه السلعة الأساسية، بل والذهاب إلى أكثر من ذلك.. إلى دعم هذه السلعة وجعلها في المتناول بسعر أقل بكثير عما هو عليه الآن.
ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد.