الدمام ـ سلمان الشثري

تمكنت فرق الرقابة التابعة للإعلام الداخلي بفرع وزارة الثقافة والإعلام بالدمام، الأسبوع الماضي من ضبط مستودعين كبيرين بها ما يزيد عن 40 ألف قرصاً مدمجاً منسوخاً ومقلداً، وعدداً من أجهزة النسخ والبرمجة، و3 ريسيفرات، كانت جميعها معدة للبيع والتوزيع في الدمام.

وذكر مدير الإعلام الداخلي بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز الدخيل، أن هذه المضبوطات وغيرها تجمع لتتلف بعد مدة عبر لجنة مشكلة من أمانة المنطقة والشرطة، وذلك بعد تطبيق العقوبات المنصوصة على أصحاب هذه المحلات، بعد تقييم لجنة مشكّلة لهذا الغرض في الرياض.

وأشار الدخيل، إلى وجود عدد 7 موظفين وموظفة واحدة، يقومون بجولاتهم على مراقبة المحلات الإعلامية، والتأكد من وجود ترخيص مزاولة المهنة وسريانه، إضافة للتركيز على ممارسة المهنة المحددة في الرخصة، وتشمل محلات النسخ والتصوير، والمطابع، والدعاية والإعلان، واستوديوهات التصوير النسائي.

وحول نوعية المضبوطات أوضح الدخيل، أن أكثرها تتركز على ممارسة نشاط غير المذكور في الرخصة، أو بيع الأقراص الممغنطة المنسوخة للأفلام والأغاني، وأجهزة ألعاب الأطفال المقلدة، بالإضافة إلى الرقابة على الاستوديوهات النسائية، والتأكد من خلوها من الملاحظات، على أن بعض الموظفين قد يتعرض للضرب أو المشادة الكلامية أو الرشوة أحيانا، بسبب جهل الكثيرين بمخاطر خرق حقوق الملكية الفكرية، وأثر البرامج والأشرطة والأجهزة المقلدة اقتصاديا وخلقيا.

وحول تنظيم إصدار التراخيص الإعلامية أشار الدخيل إلى تحديث هذا النظام دورياً حيث تدخل فيه أصناف جديدة كتراخيص المواقع والصحف الإلكترونية، والمنتديات ومزودي خدمة الرسائل النصية، ومواقع الدردشة عبر الشبكة.